عقد اليوم بمحافظة ذمار اجتماعا تشاورياً للعلماء والخطباء والمرشدين بالمحافظة برئاسة المحافظ يحيى علي العمري. ناقش الاجتماع توجهات الخطاب الدعوي والإرشادي ودوره في مكافحة العنف والتطرف والإرهاب والعمل على نشر مبادئ الدين الإسلامي الحنيف الداعية إلى المحبة والتسامح والحوار. وفي الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة المساعد الدكتور عبد الله علي الميسري وعضو مجلس الشورى حسن عبد الرزاق.. أكد المحافظ العمري أهمية الخطاب الديني المعتدل والموجه لعامة الناس في التوعية بأهمية المشاركة الفعالية في التصدي لكل ما يمس الأمن والاستقرار أو يسيء إلى وحدة الوطن الغالية. ودعا العمري الخطباء والمرشدين وعلماء الأمة إلى القيام بدور أكبر في توعية الناس ضد مخاطر التطرف الديني والإرهاب والعنف كونها تتنافى مع تعاليم ومبادئ الإسلام الداعية إلى وحدة الصف وتكريس نهج المحبة والتسامح ونشر الفضائل الكريمة والتعايش السلمي بين الناس ويحث على التراحم والتعاطف ونبذ العنصرية والكراهية والانقسام والفرقة التي تؤدي إلى سفك الدماء. وألقيت في الاجتماع كلمات عن العلماء والخطباء والمرشدين من قبل مفتي ذمار القاضي محمد العزي الأكوع والقاضي محمد علي داديه والقاضي أحمد محمد العنسي، تطرقت في مجملها إلى عظمة الوحدة اليمنية كخطوة هامة في طريق الوحدة العربية والسلامية التي يدعو إليها الدين الإسلامي. وشددت الكلمات على ضرورة أن يكون الجميع صفا واحدا لمجابهة التحديات التي تواجه الوطن وتهدد وحدة الشعب وأمنه واستقراره , والعمل على نبذ العنف والتطرف والإرهاب ومخاطبة وجدان وعقول المسلمين بخطاب ديني عقلاني ملتزم ومتزن بعيدا عن الغلو والتطرف. حضر الاجتماع مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بالمحافظة محمد محمد العصامي ومدير مديرية ذمار محمد السيقل وعدد من مسؤولي المحافظة.