أوصت ورشة عمل خاصة بتحسين مستوى التعليم الثانوي في مديرية سيئون بمحافظة حضرموت عددا من التوصيات والإجراءات الكفيلة بتجاوز الصعوبات التي تواجه سير العملية التربوية والتعليمية بالمديرية وتوفير البيئة المدرسية الملائمة لكل مرحلة تعليمية لإيجاد مخرجات تربوية وتعليمية ذات مستويات عالية. وناقش أكثر من سبعين مشاركا ومشاركة من صناع القرار وقيادات وموجهين تربويين وإدارات مدرسية ورؤساء منظمات المجتمع المدني أربع أوراق عمل مقدمة من قبل متخصصين تربويين. وفي افتتاح الورشة التي نظمتها إدارة التربية والتعليم بمديرية سيئون بالتعاون والتنسيق مع المجلس المحلي ومجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني بمديرية سيئون أوضح أمين عام المجلس المحلي بسيئون المهندس حسين بامخرمة إلى أن ما يقارب من 75 في المائة من حجم الموارد المحلية البالغة 750 مليون ريال المعتمدة من المجلس المحلي للبرامج الاستثمارية خلال الأعوام من 2005 – 2011 م تم تخصيصها لمشاريع تربوية وتعليمية لمواجهة الأعداد المتزايدة من الطلاب وكذلك لفصل مدراس البنات عن البنين وغيرها من الأنشطة التي استهدفت توفير بيئة تعليمية ملائمة ومشجعة للتعليم . مشيرا إلى أن تلك الجهود قد أثمرت بزيادة نسبة التحاق الطلاب بحوالي 100 في المائة والطالبات بنسبة 98 في المائة . من جانبه أعرب مدير إدارة التربية والتعليم بمديرية سيئون محمد عوض العامري عن تفاؤله في أن تسهم مخرجات هذه الورشة في إيجاد المعالجات السليمة التي تعين القائمين على العملية التربوية والتعليمية بالمديرية لتجاوز الأوضاع الحالية والنهوض بمستويات الطلاب والطالبات في مرحلتي التعليم العام والثانوي . حضر الورشة عضوا مجلس النواب عوض سالم باوزير وسعيد مبارك دومان وعضو المجلس المحلي بالمحافظة المهندس محمد أبوبكر حسان ورئيس مجلس تنسيق منظمات المجتمع المدني بمديرية سيئون عوض عبيد ديان وعدد آخر من المسئولين في الحقل التربوي ومنظمات المجتمع المدني بالمديرية.