ناقش مجلس إدارة محو الأمية وتعليم الكبار بأمانة العاصمة اليوم برئاسة أمين عام المجلس المحلي بالأمانة أمين محمد جمعان التقرير السنوي لمكتب محو الأمية للعام المنصرم والصعوبات والإشكاليات التي تعترض سير الأداء بالمكتب. وتطرق الاجتماع إلى الدور الفاعل الذي تلعبه وسائل الإعلام بمختلف قطاعاتها المرئية والمسموعة والمقروءة في توعية المجتمع بأهمية محو أمية كبار السن باعتبارها من أهم القضايا والتحديات التي يواجهها المجتمع. كما أكد المجلس ضرورة تحصيل الموارد المالية بحسب ما أوضحه القانون رقم (28) لسنة 1998م وتوريدها إلى حساب المكتب بالبنك المركزي. وخلال الاجتماع أشاد الأمين جمعان بالنقلة النوعية التي تخطتها إدارة محو الأمية خلال الفترة الماضية، مؤكداً ضرورة ربط برامج ونشاطات محو الأمية وتعليم الكبار وتأسيس نظام متكامل لتعليم الكبار يلبي حاجات الدارسين ذكوراً وإناثا ويتلاءم مع قدراتهم بما يكفل لهم مواصلة التعليم والتدريب والتأهيل والتثقيف. وقال:" إن الأمية داء خطير يهدد الشعوب ويحد من تطورها وما تفشت الأمية في بلد إلا ظهرت آفات الفقر والبطالة إضافة إلى أن تطور الشعوب وتحظرها تقاس بنسبة الأمية وهي في مجتمعنا اليوم من أهم المشكلات التي تواجهها بجميع أبعادها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ". وأشار إلى أن نسبة الأمية في اليمن بلغت نحو 34 بالمائة وفي أمانة العاصمة 20 بالمائة وتزداد باستمرار بالأمانة نظرا لأن العاصمة صنعاء واجهة رئيسية للهجرة الداخلية من الريف إلى المدينة. من جانبها أوضحت مدير عام مكتب محو الأمية وتعليم الكبار بالأمانة سميحة الزبيري أن عدد الملتحقين في مراكز محو الأمية بالأمانة العام الماضي نحو 17 ألف و 257 دارسة منهم 10 ألف متحررة. حضر الاجتماع الوكيل المساعد للأمانة محمد الوحيشي ومدير مكتب التربية بالأمانة محمد الفضلي ومدير عام الشئون المالية بديوان الأمانة علي علوي الحبيشي.