جدّد أعضاء الحزب الجمهوري الأميركي هجومهم على إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بسبب ما اعتبروه تسريبات مشتبه بها لمعلومات تتعلق بالأمن القومي، فيما دعا سيناتور جمهوري بارز وزارة العدل إلى ضرورة تعيين مدع خاص للتحقيق في هذا الأمر. وانتقد الجمهوريون أيضاً إدارة أوباما لكشفها تفاصيل فريق القوات الخاصة التابع للبحرية الأمريكية الذي قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في هجوم على مخبئه في باكستان العام الماضي. ونقل راديو سوا صباح اليوم عن السيناتور الجمهوري جون مكين قوله إن "جهاز مخابراتنا يقول أن هذا أسوأ خرق شاهده على الإطلاق، ومن الواضح جدا بان هذه المعلومات جاءت من هذه الإدارة إذ لا يمكن أن تكون قد جاءت من أي جهة أخرى". وأضاف ماكين "هذا يتطلب تعيين مستشار خاص، شخص مستقل بشكل كبير عن وزارة العدل". ورغم أن التسريبات الحكومية أحد الموضوعات الرئيسية في الحياة السياسية بواشنطن فان هذه القضية أخذت أهمية خاصة قبل الانتخابات الرئاسية التي تجري في السادس من نوفمبر القادم مع اتهام بعض الجمهوريين بان هذه التسريبات استهدفت على ما يبدو تعزيز احتمالات إعادة انتخاب الرئيس الديموقراطي باراك أوباما.