تواصلا للنزول الميداني الذي تقوم به قيادتا وزارة الدفاع والداخلية ورئاسة هيئة الأركان العامة إلى مختلف المناطق والقوى العسكرية وذلك من أجل تلمس وتفقد أحوال المقاتلين المرابطين في ميادين الشرف والفداء من منتسبي وحدات المنطقة الشمالية الغربية بمحور صعده، قام العميد الركن موفق منصر والعميد الركن ناصر المارمي بزيارة تفقدية لمقاتلي اللواء 117مشاة. وخلال الزيارة ألقى مدير دائرة الرياضة العسكرية أمام المقاتلين كلمة أشار فيها إلى طبيعة الظروف المعقدة وحجم التحديات والمخاطر التي تواجه الوطن والناتجة عن الأزمة السياسية.. إلا أن الحكمة اليمنية انتصرت وتغلبت على كل المشاكل والأزمات التي هددت أمن واستقرار اليمن.. مشيراً إلى أن اقتدار القيادة السياسية ورجالات اليمن الاوفياء والمخلصين لوطنهم من المسؤولين وأبناء الشعب بشكل عام هيأت الظروف للخروج من دائرة الصراعات إلى الأمن والاستقرار.. معبراً عن اعتزاز وتقدير القيادة السياسية والعسكرية للانتصارات والنجاحات التي حققها المقاتلون في الانتصار على عناصر الشر والطغيان الإرهابية في أبين. موضحاً أن أمام المؤسسة الدفاعية والأمنية مهام جسيمة في حفظ الأمن وإرساء دعائم الاستقرار لوطن ال22من مايو المجيد. وقال أن ذلك لن يتأتى إلا من خلال إعادة التلاحم الإيجابي وتوحيد الجهود والوقوف صفاً واحداً في مجابهة التحديات والمخاطر لإخراج الوطن من أزمته الراهنة إلى بر الأمان. وأكد على أهمية وضرورة الحفاظ على الجاهزية القتالية والفنية والعمل بروح المسؤولية والتحلي بمستوى عال من الانضباط العسكري والوعي في تنفيذ المهام الأمنية والعسكرية وبذل المزيد من الجهد في ميادين التدريب والتأهيل. من جانبهم عبر الاخوة القادة عن ارتياحهم لهذه الزيارة التفقدية للاطلاع على أحوال وهموم المقاتلين في ظل الظروف التي يعيشها الوطن وأنها أعادت الروح المعنوية لدى المقاتلين. مشيدين بما قدمه مقاتلو الوحدات العسكرية والأمنية ومعهم اللجان الشعبية في أبين من بطولات شجاعة وعمليات نوعية في دحر ومطاردة عناصر الإرهاب والتخريب بمحافظة أبين حتى تمكن الأبطال الميامين من تطهير زنجبار ولودر وجعار وفتح طريق عدن- أبين وأحكام السيطرة عليها بعد ملحمة بطولية انكسرت فيها عناصر الإرهاب.. منوهين إلى أن أبطال القوات المسلحة والأمن ومعهم اللجان الشعبية يواصلون مطاردة تلك العناصر التخريبية والإجرامية لضبطها وتقديمها للعدالة لينالوا جزائهم الرادع. وجدد القادة والضباط والصف والجنود العهد الوفاء للقيادة السياسية والعسكرية بالوقوف الى جانبها في كل الظروف والأحوال وهو جانب الحق انطلاقاً من الواجب الوطني في حماية أمن وسيادة واستقرار الوطن.