دعا رئيس الوزراء المصري الدكتور كمال الجنزوري مواطني بلاده الى تقبل نتائج الانتخابات الرئاسية وإرادة غالبية الشعب .. مؤكدا ضرورة وضع مصلحة مصر أولا وبعيدا عن المصالح الخاصة. كما دعا الشعب المصري الى التوحد والتكاتف جميعا حتى يعبر وطنهم تلك المرحلة من تاريخه. وقال الدكتور الجنزوري في بيان له اليوم " أن ما يحدث في مصر الان يدعو للاحترام من كافة دول العالم". معربا عن أمله في "أن يستقر الوضع السياسي في مصر ويستمر هذا العرس الانتخابي بنجاح ". وقرر الجنزوري اعتبار يومي السبت والأحد القادمين أجازة رسمية للعاملين بكافة اجهزة الدولة للتسهيل على الناخبين الادلاء بأصواتهم في جولة الاعادة للانتخابات الرئاسية التي ستتم بين الدكتور محمد مرسي رئيس حزب "الحرية والعدالة" والفريق الدكتور أحمد شفيق "المرشح المستقل". وكان المجلس العسكري الحاكم في مصر قد وصف امس جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية ب" العبور الثاني في تاريخ مصر الحديث "... معتبرا الرئيس القادم هو اختيار الشعب لتحقيق أهدافه وطموحاته. وأكد وقوف القوات المسلحة على مسافة واحدة من المرشحين للرئاسة فضلا عن تأمينها للانتخابات وضمان نزاهتها وعدم التهاون في أي تجاوز خلال المرحلة الانتخابية .. محذرا من "أنه سيواجه أي خروج على الشرعية بمنتهى القوة والحزم ". وقال " نحذر كل من سيحاول اختبارنا فلن يجد منا إلا إصرار ا وقوة على تحقيق ما أراده الشعب".