ارتفعت مؤشرات البورصة المصرية قبيل إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في البلاد، بينما هبطت أسواق الخليج مع تقليص المستثمرين تعرضهم للمخاطرة وسط ضعف الأسواق العالمية. وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 3.3 في المائة .. مرتفعاً من أدنى مستوى في خمسة أشهر الذي سجله يوم الخميس الماضي، مع رهان المستثمرين من المؤسسات على دخول البلاد فترة من الاستقرار النسبي بعد إعلان الفائز في الانتخابات . وكان المؤشر قد فقد نحو 10 في المائة من قيمته منذ إجراء جولة الاعادة من الانتخابات الرئاسية يومي 16 و17 يونيو الحالي . وفي السعودية أغلق المؤشر الرئيسي للسوق منخفضاً 0.4 في المائة مع خفض المستثمرين التعرض للمخاطر وسط ضعف الأسواق العالمية، وهبط حجم التداول لأدنى مستوى في 11 يوماً . كما أغلقت أسواق الامارات وقطر على انخفاض في تعاملات ضعيفة متماشية مع الاتجاه النزولي في المنطقة . وتراجع مؤشر سوق دبي 0.7 في المائة .. مقلصاً مكاسبه منذ بداية العام إلى 7.9 في المائة، فيما أغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي منخفضاً 1.1 في المائة لتتوقف مكاسب استمرت أربعة أيام . وانخفض مؤشر بورصة قطر 0.3 في المائة .. مسجلاً أدنى إغلاق منذ الخامس من أكتوبر مع ضعف التداول مما دفع المستثمرين للبحث عن فرص في أنحاء أخرى من المنطقة، وبلغت خسائر المؤشر 6.3 في المائة منذ بداية العام مسجلا أسوأ أداء بين مؤشرات أسواق الأسهم في الخليج . وفي الكويت تراجع مؤشر السوق 1.2 في المائة .. مسجلاً أدنى مستوى في 20 أسبوعا مع عدم وجود بوادر على انحسار الصراع السياسي المحتدم في البلاد في ظل مطالبة بعض أعضاء البرلمان بتعديلات دستورية تمنحهم سلطات أكبر . وينتشر الحذر في الأسواق العالمية مع قلق المستثمرين من أن تؤدي أزمة ديون أوروبا إلى مزيد من التباطؤ في النمو الاقتصادي العالمي وبصفة خاصة بعدما أظهرت مجموعة من البيانات يوم الخميس ضعفاً في قطاع التصنيع العالمي .