حصدت اعمال العنف في سوريا أمس الاثنين 78 قتيلا غالبيتهم من المدنيين، في حين يتواصل منذ فجر اليوم الثلاثاء القصف والاشتباكات في كل من دمشق وريفها وحلب خصوصا، كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان. واكد المرصد في بيان حصول اشتباكات صباح اليوم الثلاثاء بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين في حي العسالي في دمشق اثر استهداف حاجز في بلدة صيدنايا. وشهد حي المزة في دمشق تظاهرة مسائية أمس الاثنين فرقتها القوات النظامية باطلاق الرصاص، بحسب المرصد. وفي الحصيلة الاجمالية لضحايا أمس الاثنين قتل 44 مدنيا وما لا يقل عن 25 من القوات النظامية وتسعة من المقاتلين المعارضين، بحسب المصدر نفسه. واوضح المرصد ان 12 من القتلى سقطوا في ريف دمشق وثمانية في مدينة دير الزور (شرق)، منهم اربعة عناصر من ما يسمى "الكتائب الثائرة المقاتلة". وفي محافظة درعا (جنوب)، التي كانت مهد الاحتجاجات قبل نحو 16 شهرا، سقط مقاتل معارض، وسبعة مدنيين. وفي محافظة حماة (وسط)، اشار المرصد الى مقتل اربعة مدنيين، بينما شهدت محافظة حلب شمالا مقتل عشرة اشخاص بينهم ثلاثة من المقاتلين وواحد من المنشقين. وفي محافظة ادلب (شمال غرب)، قتل خمسة مدنيين، بينما سقط ستة مدنيين في محافظة حمص وسط البلاد. وقتل ما لا يقل عن 25 عنصرا من القوات النظامية اثر اشتباكات في محافظات حلب وحماة وريف دمشق ودرعا. ولفت المرصد في بيانه الى انه تم العثور على جثامين 15 مواطنا متفسخة في حي دير بعلبة بمدينة حمص (وسط) من دون ان يتمكن من توثيق اسماء القتلى، مشيرا في الوقت نفسه الى "ورود معلومات عن استشهاد 15 مواطنا من قرية دوما بريف حماة اثر استهدافهم يوم امس الاحد من قرى موالية للنظام بعد مقتل 3 مسلحين موالين للنظام .