نفى رئيس بعثة المراقبين الدوليين في سوريا الجنرال روبرت مود، اليوم الأربعاء نية الأممالمتحدة وقف عمل البعثة في هذا البلد، لكنه لفت إلى أن مجلس الأمن الدولي " سيفصل " في هذا الصدد بعد 20 يوليو الجاري. وقال مود في تصريحات للصحفيين عقب لقاءه نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إن " كلمة الفصل بخصوص عمل بعثة المراقبين الدوليين في سوريا، هي لمجلس الامن بعد ال 20 من الشهر الجاري ". ومن المقرر ان تنتهي مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا في 20 يوليو الجاري، بموجب التفويض الممنوح لها طبقاً لقرارين من مجلس الامن الدولي. وتعمل بعثة المراقبين في سوريا، بموجب مشروع قرار روسي أوروبي، تبناه مجلس الامن الدولي في 21 ابريل الماضي، وقضي بارسال 300 مراقب الى سوريا خلال 15 يوماً لمراقبة وقف اطلاق النار ولفترة مبدئية مدتها 90 يوماً، بعد اسبوع من قراراً قضي بارسال 30 مراقباً. وقدم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون امس الثلاثاء، توصيات جديدة الى مجلس الامن بشأن مهمة بعثة المراقبين الدوليين في سوريا. وحول استئناف عمل البعثة على الارض، قال مود انه " حالما تسمح الظروف باستئناف عملنا على الارض، فإننا سنتابع عملنا، ونحن الان نقوم بمراجعة يومية لتقييم الوضع على الارض ". ودعا الى ضرورة وقف العنف في سوريا من جميع الاطراف .. لافتاً الى انه تلقى التزام الحكومة السورية باتفاق خطة عنان. وعلق المراقبون الدوليون مهامهم في سوريا في 16 يونيو الماضي بسبب ما وصفوه ب " الاوضاع الراهنة المحفوفة بالمخاطر ".