بدأ الناخبون في تيمور الشرقية اليوم السبت التصويت في الانتخابات التشريعية التي ستحدد ما إذا كانت هذه البلاد قادرة على توفير أمنها الذاتي قبل رحيل قوات حفظ السلام التي لا تزال تحت وقع عقود من العنف . ودعي حوالي 645 ألف تيموري إلى صناديق الاقتراع لاختيار نوابهم تحت أنظار الأممالمتحدة . وكانت الانتخابات الرئاسية التي جرت في مارس ابريل الماضيين قد أدت إلى انتخاب تور ماتان رواك وهو من الثوار السابقين على رأس هذا البلد . ويتنافس في الانتخابات المؤتمر الوطني لإعادة أعمار تيمور، وهو حزب وسطي - يساري بزعامة رئيس الوزراء شانانا غوسماو، والجبهة الثورية لتيمور الشرقية المستقلة (فريتيلين . يسار) المحاطة بهالة النضال من اجل الاستقلال، وفريتيلين التي حكمت منذ الاستقلال في 2002 إلى 2007 وغوسماو (66 عاما).