اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الاثنين، طفلين فلسطينيين قاصرين شقيقين بعد دهم منزلهما في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن شهود عيان القول بأن القوة داهمت العديد من المنازل قبل اعتقال الشقيقين محمد وعامر زيدان. في نفس السياق، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم شاب فلسطيني، من بلدة العيسوية وسط القدسالمحتلة واقتادته إلى جهة مجهولة. وكانت البلدة شهدت الليلة الماضية مواجهات متفرقة بين الشبان وقوات الاحتلال تركزت في المنطقة الشرقية تبعها اقتحامات وحشية لقوات الاحتلال لعدد من المنازل قبل أن تعتقل الشاب عبيد. على صعيد آخر اتلف مستوطنون صهاينة اليوم، عشرات الأشجار المثمرة وشقوا طريقا وحفروا خندقا في أراضي أحد المزارعين ببلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلدة الخضر احمد صلاح، بأن "أبناء سليمان عثمان صبيح تفاجأوا لدى دخولهم أرضهم في منطقة عين القسيس غرب البلدة بشق طريق وسطها البالغة مساحتها 14 دونما، إضافة إلى حفر خندق على طول 30 مترا بعمق حوالي متر، ما أدى إلى إتلاف 50 شجرة عنب مثمرة". وقال صلاح "إن هذا الإجراء الذي قام به ما يدعى "حنانيا" ومجموعة من المستوطنين قسم الأرض إلى قسمين، يراد منه الوصول إلى الأرض الذي تم مصادرتها في السنوات الماضية من خلال وضع اليد عليها بالقوة وتبلغ مساحتها حوالي 300 دونم، لافتا إلى أنهم شرعوا بإقامة البنية التحتية فيها تمهيدا لإقامة بؤرة استيطانية". وأوضح أن المستوطنين استولوا قبل مدة ليست بعيدة على أرض تعود للمواطن سليمان حماد مساحتها 6 دونمات زرعوها بأشتال مثمرة. وأكد صلاح أن هذه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها المزارعون في الخضر وتسبق الموسم الزراعي، تحتاج إلى وقفة من قبل المؤسسات الإنسانية وحقوق الإنسان لوقف سياسية نهب الأراضي وكذلك حماية المزارعين من الوصول إلى أرضهم بأمان وقطف الثمار. وفي منطقة الأغوار شرق طوباس بالضفة الغربية أكد رئيس مجلس محلي المالح والمضارب البدوية عارف دراغمة بأن مستوطنون استولوا على عشرات الدونمات، بعد أن شرعوا بزراعة أراض كانت تستخدم لفترة كمرابض للدبابات خلال إجراء جيش الاحتلال مناوراته العسكرية، مشيرا إلى أن مساحة الأرض التي تم الاستيلاء عليها تتجاوز الخمسين دونما. وتقع الأراضي شرق سهل البقيعة حيث أقيمت في السابق مستوطنات زراعية على أراض المواطنين زرعت بالعنب.