خرج آلاف الأشخاص في مسيرة بالعاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي احتجاجا على فوز انريك بينا نيتو رئيسا للبلاد في أول يوليو الجاري. وقام المرشح اليساري اندريس مانويل لوبيرز اوبرادور بالطعن في فوز بينا نيتو مرشح الحزب الثوري التأسيسي ويقول إن الحزب لجأ إلى شراء الأصوات وغسيل الأموال من أجل الفوز. ويسعى لوبيز اوبرادور إلى إبطال فوز الحزب الثوري التأسيسي في المحكمة الاتحادية للانتخابات وتعهد الرئيس السابق لبلدية مكسيكو سيتي بمواصلة الضغط على بينا نيتو من خلال التجمعات الحاشدة في البلاد ابتداء من نهاية الشهر الحالي. وسار الحشد الذي هيمنت عليه جماعات طلابية يوم أمس الاحد الى الميدان الرئيسي في العاصمة. وردد المتظاهرون هتافات ورفعو لافتات تنتقد ما وصفه المحتجون "بفرض" مرشح الحزب الثوري التأسيسي على البلاد. وقدر مسؤولون في العاصمة بان نحو 30 ألف شخص شاركوا في احتجاج يوم أمس الأحد وهو اقل من نصف العدد الذي شوهد خلال مظاهرة مناهضة لبينا نيتو في السابع من يوليو الجاري.