سجلت اليابان خلال النصف الأول من 2012 عجزاً تجارياً قياسياً، في ظل تباطؤ نمو الصادرات بسبب الوضع الاقتصادي العالمي المتردي وزيادة واردات الغاز الطبيعي لمولدات الطاقة الحرارية. وكشف تقرير لوزارة المالية اليابانية صدر اليوم الأربعاء أن العجز التجاري بلغ 37 مليار دولار بين "يناير ويونيو" 2012، مشيراً إلى أن الرقم يعد ارتفاعاً قياسياً في هذه الفترة مقارنة مع البيانات المتوفرة في هذا المجال منذ العام 1979. وأوضح التقرير أن قيمة الصادرات بلغت حوالي 417 مليار دولار بارتفاع يقدر ب 5ر1 في المائة على أساس سنوي، وارتفعت شحنات السيارات إلى أميركا ودول أخرى، لكن الطلب على منتجات مثل الالكترونيات قد تراجع. كما ارتفعت الواردات بنسبة 7 في المائة لتبلغ 454 مليار دولار، حيث أسهم ارتفاع أسعار النفط الخام في هذه الزيادة. وقالت وزارة المالية اليابانية أنها ستراقب عن كثب تأثير التوجهات الاقتصادية العالمية على الصادرات اليابانية.