اختتم قادة ورؤساء وفود الدول الإسلامية بمكةالمكرمة مساء أمس أعمال مؤتمر قمة التضامن الإسلامي الذي بدأ أعماله يوم أمس الاول. ونوه نائب وزير الخارجية السعودي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز بالنجاح الذي حققته قمة مكة الإسلامية الاستثنائية بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لتدارس أحوال الأمة الإسلامية في ظل الأوضاع الدقيقة التي تمر بها. وقال نائب وزير الخارجية السعودي في تصريح صحفي بمناسبة اختتام أعمال مؤتمر قمة التضامن الاسلامي وفق ما نقلته وكالة الانباء السعودية // بدون شك فإن هذا النجاح ينعكس من خلال المبادئ التي اتفق عليها القادة في كل من ميثاق مكةالمكرمة والبيان الختامي والقرارات الصادرة عنها التي حرصت على تعزيز التضامن الإسلامي وتعميق مسيرة العمل المشترك والتصدي للتحديات التي تواجهها الأمة وعلى رأسها الفتن المذهبية والطائفية والعرقية حيث ثمنت القمة وتبنت المبادرة التي طرحها خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية في المملكة العربية السعودية//. وبين أنه قد تم توزيع الوثائق والقرارات الصادرة عن القمة كما سيقوم وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بإلقاء الضوء عليها في المؤتمر الصحفي الختامي للقمة