أكد الرئيس التنفيذي لمركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية محمد صادق العديني أنه سيتم خلال الأسابيع القليلة القادمة انعقاد الاجتماع الأول لمجلس أمناء جائزة الصحافة والإعلام اليمني والمخصص لانتخاب رئيساً للمجلس ونائبه للدورة الأولى من دورات الجائزة السنوية. وأوضح الكاتب والصحفي العديني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن الاجتماع سيقر اللائحة الداخلية المنظمة لعمل واجتماعات المجلس ولجان تحكيم الجائزة بفروعها المختلفة, وتحديد مواعيد إطلاق المسابقة والتقدم بالمشاركات والتحضير للاحتفاء بالفائزين وتوزيع الجوائز وغيرها من الجوانب الفنية المتصلة بعمل الجائزة . وبين أن المركز قارب على استكمال التحضيرات النهائية لإطلاق جائزة الصحافة والإعلام اليمني والتي تعد أول جائزة وطنية للإعلام والصحافة اليمنية. وثمن الأمين العام لجائزة الصحافة ورئيس المنتدى محمد صادق العديني التفاعل المسئول الذي أبداه الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية، وموافقته على رعايته ودعمه الرسمي لجائزة الصحافة والإعلام اليمني والمنتدى الإقليمي للإعلام، عرفانا منه بدور الصحافيين والإعلاميين اليمنيين, كشريك رئيس ومهم في عملية التنمية الاجتماعية وتعزيز الديمقراطية وتوجهات بناء اليمن الحديث. ولفت إلى أن مجلس أمناء الجائزة ولجانه التحكيمية سيستقبل المشاركات الصحفية للتقدم لنيل الجائزة خلال الشهر التاسع من فترة العام المحدد لكل دورة من دورات الجائزة السنوية, وفقا للضوابط والشروط الخاصة بالجائزة. وقال :" سيكون من حق كل صحافي وإعلامي يمني يعمل في مطبوعة صحافية يمنية يومية أو أسبوعية أو دورية, حكومية, حزبية, أهلية مستقلة, أو مراسلا معتمدا لإحدى المطبوعات العربية والمهاجرة, يومية أو أسبوعية , أو يعمل معداً ومقدماً للبرامج الإذاعية أو التليفزيونية الوطنية، التقدم لنيل أحدى الجوائز, ويمكن للمؤسسات الصحافية والإعلامية اليمنية, ونقابة الصحافيين اليمنيين, وفروعها, واللجان النقابية, والهيئات والمنظمات العاملة في مجال الصحافة والإعلام ترشيح أعمال صحافية يمنية لنيل الجائزة وفق معايير وشروط محددة". مبيناً أن جائزة الصحافة والإعلام اليمني السنوية تتكون في دورتها الأولى من 13 فرعا موزعة على ثلاث فئات رئيسية تشمل الأولى جوائز أفضل الأعمال والتغطيات في الصحافة المكتوبة, وتضم جائزة أفضل عمود صحافي، جائزة الصحافة السياسية، جائزة الصحافة الاقتصادية، جائزة التحقيقات الصحافية (الصحافة الاستقصائية)، جائزة أفضل حوار صحافي، جائزة الصحافة الثقافية، جائزة الصحافة الرياضية، جائزة أفضل صورة صحافية، وجائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري. فيما تشمل الفئة الثانية جوائز وسائط الإعلام الإلكتروني والمرئي والمسموع, وتضم جائزة أفضل برنامج تليفزيوني، جائزة أفضل برنامج إذاعي، جائزة أفضل موقع إلكتروني، وتتضمن الفئة الثالثة جائزة شخصية العام. وأشار إلى أن ضوابط وشروط الجائزة تتمثل في مجموعة معايير محددة لكل فرع من فروع الجائزة, تتركز في أبرز عناصرها بالأفكار، اللغة، التأثير, قيمة الموضوع، الجهد البحثي، دقة المعلومات، الشمولية، الأسلوب. وقال :" أهمية هذه الجائزة تتمثل بكونها سابقة وطنية أولى واستثنائية في هذا المجال الحيوي والهام، وستعد الثانية على المستوى الإقليمي بعد جائزة الصحافة العربية, كما أنها ستخلق حراكاً صحافياً وإعلامياً فاعلا وبناء من شانه تعزيز روح التنافس والمبادرات الإبداعية لتقديم رسالة مهنية ملتزمة وراقية". وأضاف :" كما تهدف الجائزة إلى المساهمة في تقدم الصحافة والإعلام اليمني, من خلال تشجيع الصحافيين والإعلاميين اليمنيين على الإبداع والتجويد, وتكريم المتفوقين والمتميزين والاحتفاء بالأعمال المهنية المحترمة, وحث زملاء المهنة على ذلك وتكريمهم من أجل هذا الالتزام الذي هو بالأساس روح وقيمة العمل الإعلامي، فضلا عن مساهمتها في إحداث تغيير إيجابي في واقع إعلامنا وصحافتنا سعيا إلى إرساء تقليد يمني مساعد للارتقاء بالإعلام والصحافة الوطنية والتزام المهنية". وأشار إلى أن جائزة الصحافة والإعلام اليمني تشمل جائزة مالية : مبلغ وقدره مليون ريال, لكل فرع من فروع الجائزة, إضافة إلى مجسم مصغر لشعار الجائزة و نيشان أمانة الجائزة CTPJF مع شهادة تقدير ..لافتا إلى أن إعلان نتائج الجائزة في دورتها الأولى سيتم خلال نهاية عام الفترة المحددة للدورة. وأكد العديني أن مركز الحريات الصحافية سيعمل من أجل أن تكون الجائزة تظاهرة إعلامية وفكرية ومهنية ضخمة حيث سيتم عند إعلان النتائج تنظيم المهرجان الأول لجائزة الصحافة والإعلام اليمني على مدى أسبوعا كاملا وخلاله سيجرى إعلان وتوزيع الجوائز. ولفت إلى أن المهرجان سيكون فعالية خاصة متعددة النشاطات تشتمل على ندوات, إقامة معارض, محاضرات, أمسيات، بحيث تمثل بالفعل تظاهرة إعلامية سنوية متميزة, وذلك خلال الفترة 10- 4 من ديسمبر 2013, وسيدعى لحضورها والمشاركة في نشاطاتها صحافيات وصحافيين من مختلف مدن اليمن, إضافة إلى رؤساء الصحف ومختلف وسائط الصحافة والإعلام اليمني, مراسلي الوسائط الإعلامية العربية والأجنبية المعتمدة في بلادنا , وممثلي الأحزاب السياسية والهيئات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني, ورجال الأعمال والمستثمرين ,والشخصيات الاجتماعية, والقيادات البارزة في الحكومة, وممثلي الهيئات والسفارات والبعثات الدبلوماسية والهيئات الإنسانية والحقوقية الدولية المعتمدة في اليمن. وقال :" إن الأمانة العامة للجائزة ستطلق مبادرة المنتدى الإقليمي للإعلام بالتزامن مع الجائزة، حيث سترعى الجائزة تنفيذ البرنامج السنوي للمنتدى, ويشتمل على فعاليات شهرية متنوعة من خلال تنظيم ندوات, حلقات نقاش, لقاءات, مؤتمرات صحفية موزعة على برنامجين، البرنامج المحلي ويشتمل على 14 نشاطا وطنياً، والبرنامج الإقليمي ويشتمل على 12 نشاطاً عربياً وإقليمياً". وأضاف :" المنتدى سيعمل لخلق حراك فكري وإعلامي من خلال لقاءين شهريا يشملان مؤتمرات, ملتقيات، ندوات, حلقات نقاشية, ورش عمل, يمنية وإقليمية، تجمع الصحافيين والمفكرين اليمنيين مع شخصيات صحافية وحقوقية وأكاديمية وقانونية وسياسية وحكومية ودبلوماسية وباحثين ومفكرين عرب من مختلف البلدان العربية, كما سيشارك باحثون دوليون، سيتم دعوتهم للمشاركة, واستضافتهم بالعاصمة اليمنية صنعاء لمناقشة القضايا الساخنة الإعلامية والثقافية والاقتصادية والاستراتيجية ذات العمق الوطني والقومي ". وأفاد بأنه سيصدر عن المنتدى شهرياً كتاب ومجلة تعنى بقضايا الأدب والفكر والإعلام.. لافتا إلى أن المنتدى في معظم نشاطات وفعاليات برنامجه للدورة الأولى سيركز بصورة رئيسية على احتياجات وقضايا اليمن وعلاقاته مع دول الجوار وتوجهاته وسياساته الخارجية تجاه مجمل القضايا الثقافية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية وغيرها. وأشار إلى أن المحاور الرئيسية لفعاليات المنتدى ببرنامجيه المحلي والإقليمي تتضمن في معظم نشاطات وفعاليات برنامجيه للدورة الاولى تركيزا بصورة رئيسية على احتياجات وقضايا اليمن وعلاقاته مع دول الجوار وتوجهاته وسياساته الخارجية تجاه مجمل القضايا : " ثقافية اقتصادية اجتماعية سياسية، وغيرها". وأفاد بأن مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية CTPJF وحرصا منه على اكتمال أركان نجاح المنتدى وهذه الجائزة وتحقيق الغايات المثلى من هدف إطلاقهما, اتخذ إجراءات مهمة أبرزها تشكيل مجلس أمناء للجائزة يضم في عضويته 12 شخصية تعتبر من أبرز نخبة وقادة العمل الصحافي والإعلامي والفكري في اليمن ويضم: هدى أبلان، جميلة علي رجاء، ذكرى عباس، أروى عبده عثمان، عبد الباري طاهر، محبوب علي، نصر طه مصطفى، ياسين المسعودي، يحيى العراسي، واثق شاذلي، علي سالم اليزيدي، صادق ناشر. كما تم تشكيل لجان التحكيم والتي راعت الأمانة العامة عند اختيارها أن تكون من الصحافيين والإعلاميين والأكاديميين والمهنيين المشهود لهم في مجالات تخصصهم ، إضافة إلى تشكيل مجلس شرف للجائزة , يتألف من شخصيات عربية وعالمية، يرى CTPJF أنه كان لها أدوارا ريادية في المجالات التنموية وبشكل مؤثر على مختلف الأصعدة والمجالات الحياتية والفكرية والديمقراطية، لذلك نعتبرها مجلس شرف لجائزتنا , ويضم رئيس مجلس أدارة المؤسسة العربية لدعم الديمقراطية صاحبة السمو الشيخة موزا المسند، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة أمة العليم السوسوة، ومدير المكتب الإقليمي للبرنامج الإنمائي, ونائب رئيس دولة الإمارات وحاكم دبي راعي ومؤسس جائزة الصحافة العربية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، والكاتب الصحفي الشهير محمد حسنين هيكل, والشاعر والأديب العربي المعروف ورئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني الدكتور عبد العزيز المقالح، ورئيس الاتحاد الدولي للصحافيين جيم أبو ملحة . وكذا تشكيل مجلس شرف المنتدى الإقليمي للإعلام والذي يتألف من 12 شخصية تم اختيارها من الشخصيات الفكرية والإعلامية المعروفة، من داخل اليمن وعدد من الدول العربية, أبرزهم من الوطن العربي الأديبة والروائية الأردنية الدكتورة سناء الشعلان، والإعلامية والشاعرة الفلسطينية ياسمين شملاوي، والصحفي المصري عبد الجواد أبو كب، والشاعر والفنان التشكيلي المصري حسين راشد. فيما يضم مجلس شرف المنتدى الإقليمي للإعلام، والذي يتألف من 12 شخصية تم اختيارها من الشخصيات الفكرية والإعلامية المعروفة، من داخل اليمن وعدد من الدول العربية أبرزهم، من اليمن الأديبة والروائية بشرى المقطري، والروائي والشاعر علي المقري، والكاتب والصحفي عبد الرحمن بجاش، والشاعر والصحافي حسن عبد الوارث، والباحث الأكاديمي الدكتور فؤاد الصلاحي، ومدير عام مؤسسة السعيد للثقافة، أمين عام جائزة المرحوم هائل سعيد أنعم للعلوم والثقافة فيصل سعيد فارع، كما يجري التواصل للانضمام لمجلس شرف المنتدى مع كل من المدير التنفيذي لنادي دبي للصحافة، ولجائزة الصحافة العربية/الإمارات مريم بن فهد، والصحافي والكاتب والمذيع في قناة العربية تركي الدخيل. داعيا كافة الصحافيين والإعلاميين والمهتمين والشركاء الجادين من هيئات وشركات ومؤسسات قطاع خاص وعام إلى تضافر الجهود والتفاعل الإيجابي البناء من أجل ضمان نجاح هذين المشروعين ودعمهما بالشكل اللائق .. لافتا إلى أن المكتب التنفيذي ل CTPJF سيمنح الجهات الراعية امتيازات غير مسبوقة في مجال التسويق الإعلامي.
