أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس اليوم الجمعة مجدداً رفضه تزويد المقاتلين السوريين المعارضين، بالأسلحة. وقال فابيوس في تصريحات لراديو /أوربا رقم 1/ المحلي " لقد صممنا نحن الأوربيون على فرض حظر على السلاح .. ولن نخالف موقفنا .. ولكن هناك عدداً من الدول تقدم الأسلحة للمتمردين ". وأضاف إنه " فيما يتعلق بالأسلحة القوية، بما فيها الأسلحة التي تدمر الطائرات، فإن هناك مشكلة كبرى.. أننا لا نستطيع إمداد أشخاص بالأسلحة في ظروف يمكن أن تجعلها ترتد ضدنا". يذكر أنه في وقت سابق من الأسبوع الحالي، قام كبير الدبلوماسيين الفرنسيين بزيارة إلى الشرق الأوسط ركزت على مساعدة اللاجئين السوريين على الفرار من العنف. ورفض فابيوس الدعوات المتصاعدة للتدخل العسكري في سوريا، مؤكداً أن باريس لن تستخدم القوة " دون شرعية دولية ". وقال إن " هناك مخاوف من تصدير التوترات في سوريا إلى لبنان وهي دولة هشة، ومن الضرورة المطلقة إن نمنع مثل هذه العدوى ". وتسعى فرنسا والتي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي عن الشهر الحالي، للتوصل إلى طريقة دبلوماسية لوقف إراقة الدماء وتفاقم الوضع الإنساني في سوريا وبين جاراتها.