عاقب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الثلاثاء ناديي باوك سالونيكا ورابيد فيينا، بالإيقاف لمدة عام عن اللعب في بطولات الأندية الأوروبية، مع تعليق تنفيذ العقوبة بعد شغب من جماهير الناديين قبل مباراة في تصفيات كأس الأندية الأوروبية. وفرض الاتحاد على نادي باوك غرامة مالية بلغت 150 ألف يورو (190 ألف دولار)، فيما فرض على رابيد فيينا غرامة بلغت 75 ألف يورو. وسيتعين على باوك خوض مبارياته الثلاث التالية على أرضه بدون جمهور، فيما سيتعين على رابيد خوض مباراته الأوروبية القادمة على أرضه، عقب لقاء باوك بدون جمهور. وفاز باوك على رابيد 2-1 في مباراة الذهاب بالدور الأخير للتصفيات يوم الخميس الماضي، بعد اشتباكات بين مشجعي الناديين. وقال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إن " العقوبة لا تنطبق على مباراة الإياب في الدور الأخير لتصفيات كأس الأندية الأوروبية بين رابيد وباوك في فيينا يوم الخميس 30 أغسطس ". وسيتم تعليق تنفيذ الإيقاف لمدة عام على الناديين ثلاث سنوات وسيسمح للفائز منهما بمواصلة اللعب في كأس الأندية الأوروبية هذا الموسم، لكن أياً من الناديين سيتم إيقافه تلقائياً، إذا صدرت من مشجعيه تصرفات مماثلة خلال السنوات الثلاث. وكان العشرات من جماهير باوك نزلت أرض الملعب في استاد تومبا رداً على قذفهم بألعاب نارية من قبل مشجعي رابيد فيينا، والذي قال إن مشجعيه تعرضوا لضغائن لا يمكن تخيلها في المباراة.