ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى سته شهداء فلسطينيين واصابة اربعه اخرون, إثر قصف مدفعية الاحتلال لشرق بلدة بيت حانون شمال القطاع. وكان ثلاثة مقاومين فلسطينيين استشهدوا فيما أصيب رابع بجراح خطيرة جراء غارة نفذتها طائرة إسرائيلية صباح اليوم على مجموعة من المقاومين وسط قطاع غزة. وقد استشهد اليوم الخميس ثلاثة فلسطينيين وأصيب ثلاثة اخرون جراء استهداف طائرات الاحتلال الاسرائيلي مجموعة من الفلسطينيين شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال قصفت شرق بيت حانون بعدد من القذائف المدفعية ما ادى الى استشهاد أكرم وإيهاب سامي الزعانين 21و20 عاما، وطارق سهيل الكفارنة 22 عاما. واشارت المصادر الى انه باستشهاد المواطنين الثلاثة في بيت حانون ارتفع عدد الشهداء منذ ساعات فجر اليوم الى ستة شهداء. وفى تطور لاحق توغلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الخميس شرق منطقتي الفخاري وخزاعة شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية ان قوات الاحتلال المعززة بالدبابات والجرافات العسكرية توغلت انطلاقا من بوابة أبو ريدة في منطقتي الفخاري وخزاعة وقامت بأعمال تمشيط وسط إطلاق نار مكثف تجاه منازل المواطنين الفلسطينيين، ولم يبلغ عن وقوع اصابات. وفى اطار ردود الافعال الفلسطينية دانت الرئاسة الفلسطينية اليوم التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أدى إلى استشهاد ستة مواطنين حتى الآن وإصابة العديد بجروح خطيرة. وطالب الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة في تصريح له بوقف هذا التصعيد الذي يخلق مناخات مدمرة والذي لا يؤدي إلا إلى المزيد من العنف. ودعا المجتمع الدولي إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية حتى لا يكون قطاع غزة ضحية. وفى سياق متصل أقرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تنفيذ مخططات استيطانية إسرائيلية جديدة على رأسها مخططا لبناء 940 وحدة استيطانية في مستوطنة 'غيلو' جنوبيالقدسالمحتلة. من ناحية أخرى، ناقشت سلطة الاحتلال الإسرائيلي مشروعا آخرا لبناء فنادق سياحية قرب بلدة بيت صفافا جنوبالقدس بواقع 1100 غرفة فندقية. فى غضون ذلك اقتحم ثلاثون عنصرا من مخابرات الاحتلال الاسرائيلي اليوم المسجد الأقصى المبارك ودخلوا المسجد القبلي، فضلا عن اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين للمسجد من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات مصغرة منذ ساعات الصباح الباكر. و قالت مؤسسة الأقصى في بيان عاجل لها إن مرشح حزب الليكود السابق لرئاسة الحزب 'موشيه فيجلين' اقتحم المسجد الأقصى برفقة مجموعة من المستوطنين والمستوطنات ، وحاولوا أداء بعض الشعائر التلمودية فيه ، وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال. واعتبرت مؤسسة الأقصى 'هذا الاقتحام والاقتحامات المتكررة وتدنيس المسجد الأقصى من قبل قيادات في الأحزاب الإسرائيلية وأعضاء الكنيست وأفراد أو مجموعات المستوطنين والجماعات اليهودية أو ما يسمى ب ' القيادة الدينية اليهودية ' بأنه أمر خطير جدا ً، يحاول الاحتلال من خلاله فرض تواجد شبة يومي في الأقصى، كخطوة ومحاولة لفرض تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود'. ودعت المؤسسة عموم المقدسيين وأهل الداخل إلى ضرورة التواجد والرباط الدائم والباكر في الأقصى لحمايته من مثل هذه الاقتحامات والتدنيسات.