أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت، اعتزامه التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة في 27 من شهر سبتمبر الجاري للتشاور حول مشروع القرار بطلب عضوية فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال الرئيس عباس في مؤتمر صحفي عقده في مدينة رام الله، أنه أوعز للوزراء المختصين في الحكومة الفلسطينية للاجتماع مع الفعاليات الاقتصادية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي يوم غد لدراسة الحلول بشأن الأزمة الاقتصادية الراهنة، مؤكداً أن الحل الجذري هو بذهاب الاحتلال الإسرائيلي عن فلسطين. وحول تصريحات وزير خارجية حكومة الاحتلال الإسرائيلي افغدور ليبرمان الذي طالب فيه برحيله، قال الرئيس الفلسطيني " لن أرحل وسيبقى الشعب الفلسطيني صامداً فوق أرضه حتى يحصل على حقوقه كاملة ولن يتكرر ما حدث عام 1948م ". وحول المصالحة الوطنية الفلسطينية، أكد الرئيس عباس أن المصالحة هي الانتخابات ولا عودة إلى الحوار إلا بعودة لجنة الانتخابات للعمل في قطاع غزة.