بدأت اليوم بصنعاء دورة تدريبية خاصة بمفهوم تعزيز دور المجتمع المحلي في حماية الأطفال من الجريمة والعقوبات اللا إنسانية والتي تنظمها هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل على مدي يومين . وتهدف الدورة إلى تعريف 30 من قيادات المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني عن تاريخ حقوق الأطفال ومبادئ اتفاقية حقوق الأطفال ومجالات عمل اتفاقية حقوق الأطفال ، المبادئ والتوجهات الدولية والوطنية حول عدالة الأحداث وواقع وبرامج رعاية الأحداث في اليمن . وفي افتتاح الدورة أكد وكيل أول أمانة العاصمة محمد رزق الصرمي أن أمانة العاصمة تعاني من جرائم الأحداث والذين لا يوجد لديهم رعاية و يتم تبويبهم في أعمال جنائية مختلفة ولا يوجد تفريق في الجانب الأمني بين قضية وقضية أخرى .. مشيرا إلى وجود العديد من الأطفال ومنها دار التوجيه في الأمانة ويوجد أطفال لديهم قضايا يجب أن يكون دور المنظمات المدنية في إنقاذ هؤلاء الأطفال الذين يحتاجون الى الرعاية وبين أهمية دور المجالس المحلية لمتابعة السجون رغم عدم وجود احصائية يومية عن حبس الحدث وهناك اطفال لسنوات بدون اي متابعات .. متمنا ان تخرج الدورة بنتائج طيبة لما فيها حل جميع قضايا الأحدث في اليمن . من جانبه أشار رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والعمل بأمانة العاصمة حمود النقيب الى أهمية اقامة الدورة التي تنظمها هيئة التنسيق للمنظمات الغير حكومية بهدف حماية الأطفال من الحجوزات والسجون والتعرض للإجراءات العقابية. وأضاف النقيب ان دور السلطة المحلية المكاتب التنفيذية ومنظمات المجتمع المدني مسؤولية مشتركة في حماية الاطفال وكيفية حمايتهم . المنسيق العام لهيئة التنسيق للمنظمات اليمنية الغير حكومية عبده صلاح الحرازي اشار الى ان الهيئة تعمل ضمن مشروع تعزيز انظمة عدالة الاحداث خلال الاعوام 2010 م – 2011 م على حصر ورصد الاحداث المعرضين لعقوبة الاعدام في خمسة عشر محافظة وتقديم العون القضائي والقانوني امام مختلف المحاكم . ولفت الحرازي انة تم رصد 186 حدثا منهم 26 صدرت بحقهم أحكام إعدام من مختلف المحاكم و55 حدثا محكوم عليهم بغرامات وديات وسبعة احداث تم الافراج عنهم و107 حدث في مختلف مراحل التحقيقات والمحاكمة .منوها ان الهيئة تواصل عملها بهدف اخلاء السجون من الاطفال حيث ستقوم خلال الفترة القادمة بعقد حلقة نقاش حول مسودة التقرير التقييمي حول اوضاع السجون المركزية والاحتياطية ومراكز التوقيف والحملة المجتمعية وغيرها من الفعاليات.