رفض وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، حديث الرئيس الأمريكي باراك اوباما عن " دولة يهودية إسرائيلية " في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء في نيويورك. وقال المالكي في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) اليوم الأربعاء من نيويورك، إن حديث الرئيس اوباما عن " يهودية دولة إسرائيل " مرفوض تماماً ". وأضاف إن الموقف الفلسطيني بهذا الشأن واضح تماماً، وهو اننا " لن نتحدث ولا نقبل بيهودية الدولة، بقدر ما نتحدث عن دولتين " فلسطينية وإسرائيلية. وكان اوباما قال في كلمته إن المستقبل بين الإسرائيليين والفلسطينيين، يجب ألا يكون ملكاً لمن يديرون ظهرهم للسلام. واعتبر بان الطريق صعبة، لكن الغاية واضحة وهي " دولة يهودية إسرائيلية آمنة، وفلسطين مستقلة ومزدهرة "، مشدداً على أن " السلام يجب أن يتحقق بالتفاهم بين الطرفين " الفلسطيني والإسرائيلي. ويعتزم الفلسطينيون تقديم طلب للأمم المتحدة لنيل صفة " دولة غير عضو " في المنظمة الدولية في ظل انسداد أفق عملية السلام مع إسرائيل، بعدما توقفت آخر محادثات مباشرة بين الجانبين في أكتوبر عام 2010م، بسبب مواصلة المشاريع الاستيطانية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وسبق أن عارضت الولاياتالمتحدة بشدة توجه الفلسطينيين بطلب عضوية كاملة إلى مجلس الأمن الدولي في سبتمبر الماضي، وهو الطلب الذي لم يحظ بأغلبية التسعة أصوات الكافية لطرحه على التصويت.