توجه الرئيس المصري محمد مرسى صباح اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الأوغندية كمبالا للمشاركة في الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال. ويبحث مرسي خلال زيارته مع نظيره الأوغندي يورى موسيفينى ملف دول حوض النيل والقضايا المتصلة بدعم وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين والعلاقات الإفريقية. وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن مشاركة الرئيس محمد مرسى تشكل بداية انطلاق لمرحلة جدية من تاريخ العلاقات المصرية الإفريقية التي تقوم على التفاهم والتعاون الإنمائي المشترك، وتوطيد العلاقات مع العمق الأفريقي. ويهدف مرسي من زيارته إلى إزالة كل ما يشوب العلاقات المصرية بدول حوض النيل من فتور، وبما يفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي وتحقيق المصالح المشتركة للشعوب. وسيبحث الرئيس المصري على هامش المشاركة في الاحتفالات وخلال لقاءه بعدد من زعماء أفريقيا تفعيل البرامج التي يرعاها صندوق تنمية أفريقيا التابع لوزارة الخارجية المصرية مع مناقشة عدد من المشروعات المشتركة. وتعد زيارة مرسي لأوغندا هي الثانية إلى قارة أفريقيا، وكانت الأولى عقب تنصيبه حيث شارك في القمة الأفريقية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. الجدير ذكره ان أوغندا احد أهم دول منطقة حوض النيل إذ تقع في منطقة شرق أفريقيا، وهي تجاور كلا من الكونغو الديمقراطية والسودان ورواندا وتنزانيا وكينيا.