نظم مكتب الثقافة بمحافظة مأرب اليوم حفلا خطابيا وفنيا احتفاء بأعياد الثورة اليمنية (سبتمبر ، أكتوبر ، نوفمبر) . وفي كلمة له بالمناسبة أشار وكيل اول محافظة مأرب علي محمد الفاطمي إلى ان الاحتفال باليوبيل الذهبي لثورة 26 سبتمبر يأتي ووطننا في ظل متغيرات عميقة وجذرية اعادت الى الروح الوطنية الثورية السبتمبرية والأكتوبرية زخمها وعنفوانها وأضفى عليها روحا جديدة تكفي زادا لاستئناف معركتنا التنموية. واكد الفاطمي حاجة جميع أبناء الوطن اليوم الى تجديد الخطاب السياسي والثقافي بما يتفق مع روح المرحلة الانتقالية والمنبثقة من المبادرة الخليجية والياتها التنفيذية وتعزيز الفهم بمفردات الالية لمعالجة الصراعات السابقة وفتح صفحة جديدة للأخاء والمودة والوطنية التي تجمع كل ابناء الشعب اليمني . داعيا كافة القوى السياسية والاجتماعية والشباب ومؤسسات المجتمع المدني ووسائل الاعلام المختلفة إلى العمل على اشاعة اجواء ايجابية مشجعة تساعد الجميع على الدخول والمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يتطلع اليه كل ابناء الوطن لبناء الدولة المدنية الحديثة ونبذ العنف والتطرف والمكايدات التي لا تخدم الوطن . من جانبه استعرض رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالمحافظة عبد الواحد القبلي في كلمة الاحزاب والتنظيمات السياسية ، مراحل النظال الوطني من اجل تحقيق الثورة المباركة على النظام الامامي البائد والاستعماري الجائر ، والمراحل والمتغيرات التي مر بها الوطن بعد قيام الثورة وصولا الى الوضع الراهن والاستثنائي الذي يعيشه الوطن والتطلعات نحو المستقبل من خلال ما سيتمخض عنه مؤتمر الحوار الوطني. فيما استعرضت الاخت فندة العماري في كلمة المرأة دور المرأة اليمنية في النضال الوطني الى جانب دورها التنموي كشريكة فاعلة الى جانب اخيها الرجل. داعية الى الحفاظ على وحدة الوطن ومنجزاته التاريخية والمضي قدما في الحوار الوطني الشامل الذي يعمل على معالجة كافة القضايا والخروج بمعالم اليمن الجديد المتمركز على الحرية والعدالة والمساواة . وكان مدير مكتب الثقافة بالمحافظة محمدعلي حيدر قد استعرض في كلمته المنعطفات التي مرت بها مسيرة الثورة اليمنية المباركة ودلالات الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العظيمة في كل عام. وقد تخلل الحفل تقديم العديد من القصائد الشعرية والفقرات الغنائية والانشادية المختلفة التي نالت استحسان ورضى الحاضرين. حضر الحفل عدد من اعضاء السلطة المحلية وممثلي الاحزاب والتنظيمات السياسية بالمحافظة ومنظمات المجتمع المدني والقادة الامنين والعسكريين.