أعلنت وزارة الآثار المصرية عن افتتاح هرم الملك خفرع بعد الانتهاء من عمليات ترميمه من الداخل، بالإضافة إلى ترميم التابوت الجرانيتي والممرات الداخلية التي تؤدى إلى حجرة دفن الملك بالهرم الأوسط. وقال وزير الآثار المصري الدكتور محمد إبراهيم بعد افتتاحه لمشروع تطوير الهرم أمس إنه بالإضافة إلى أعمال الترميم الدقيقة، تم تغيير أنظمة الكهرباء والتهوية والرطوبة وإعداد ممرات خشبية لتحديد أماكن الزيارة وتركيب لوحات إرشادية جديدة بمنطقة آثار الهرم. وقد شمل مشروع الترميم الذي استغرق عاما ست مقابر فرعونية في المقبرتين الشرقية والغربية حيث تم رفع الرمال وإزالة الأملاح المترسبة بالإضافة إلى تقوية الطبقة الحاملة للألوان. ومع افتتاح هرم الملك خفرع افتتحت أيضا أمام السائحين مقبرة زوجته الملكة مر سى عنخ. وأوضح محمد زهران أخصائي الترميم أن حالة المقبرة كانت متوسطة والألوان كانت ثابتة كما هي.. مؤكدا انه لم يحدث لها أي تغيير ما عدا استكمال بعض الأجزاء القديمة التي تم إتلافها. هذا وتسعى الحكومة المصرية إلى الترويج للأماكن السياحية التي أعيد فتحها لزيادة أعداد السائحين التي تراجعت بسبب حالة الارتباك السياسي في البلاد منذ سقوط حسنى مبارك، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السياحة التي تمثل أحد أهم شرايين الاقتصاد الوطني.