اعلن وزير الثقافة المصري فاروق حسني ان " البعثة المصرية التي يرأسها الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس كشفت عن مقبرة جديدة داخلها مومياوات وتوابيت خشبية وحجرية مغلقة لم تفتح منذ العصر الفرعوني. وجاء في بيان لوزارة الثقافة المصرية اصدرته امس ان " حواس اعلن ان هذه المقبرة تم الكشف عنها في منطقة جسر المدير والتي تقع الى الغرب من هرم الملك زوسر في سقارة, اول هرم من الحجر الجيري في التاريخ الفرعوني " وقال حواس: ان البعثة تعمل في هذا الموقع منذ نحو عام, والمقبرة ترجع الى عصر الاسرة السادسة من الدولة القديمة, اي منذ نحو 4300 عام. واسم صاحب المقبرة " سنجم " وكان يحمل لقب الكاهن المرتل. واوضح حواس عثر داخل مقبرة " سنجم على بئر تصل عمقها الى 11 مترا منحوته في الصخر خلف مقصورة المقبرة, والتي تقود الى حجرة دفن في الجهة الشرقية منها وكشف حواس النقاب عن ان هذه الحجرة يوجد فيها نحو 30 مومياء وهيكلا عظميا, كما عثر فيها على تابوت من الخشب مغلقا تماما منذ العصر الفرعوني. ودخل حواس امس حجرة الدفن الواقعة على عمق احد عشر مترا وحفر بجوار التابوت الخشبي حتى تم ازالة الغطاء الخارجي حيث كانت المفاجأة العثور على مومياء كاملة من العصر الصاوي (640 ق.م) وقد تكون هناك تمائم مخفية اسفل لفائف المومياء