أعلنت مجموعة الحكماء الدوليين اليوم الاثنين دعمها للمسعى الفلسطيني للحصول على صفة دولة غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عضو المجموعة في مؤتمر صحفي اثر لقائه ضمن وفد من مجموعة الحكماء، الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام اللهبالضفة الغربية، إن المجموعة تأمل حصول فلسطين على عضوية في الأممالمتحدة الشهر القادم . واعتبر كارتر أن هذه الخطوة ستساهم في حصول الفلسطينيين على حقوقهم .. معرباً في نفس الوقت عن الانزعاج من تطورات الأوضاع في الضفة الغربية والقدس الشرقية .. داعياً إلى إيجاد حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي . من جهتها، حذرت الرئيسة السابقة لايرلندا عضو مجموعة الحكماء ماري روبنسون، من تضاؤل فرص تطبيق حل الدولتين للسلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين . وقالت روبنسون إن الأمور على الأرض خطيرة جداً وتمثل انتهاكات لحقوق الإنسان جراء الممارسات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني .. داعية إلى الاهتمام بحق الشعب الفلسطيني ودعم مسعاه لنيل عضوية الأممالمتحدة . وجددت رئيسة وزراء النرويج السابقة جرو هارلم برونتلاند، دعم الحكماء الدوليين لحل الدولتين .. مؤكدة بإنه سيحقق الاحترام للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي .. معربة في نفس الوقت عن الأسف حيال عدم تحقيقه . وحثت برونتلاند على أهمية تغيير الرأي العام الإسرائيلي الذي قالت إنه لا يهتم لحل الدولتين، إلى جانب العمل على وقف هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين . وكان وفد من مجموعة الحكماء الدوليين زار الضفة الغربية وإسرائيل في أغسطس عام 2009م، وتلتها زيارة أخرى إلى الأراضي الفلسطينية في أكتوبر عام 2010م، وتخللها في حينه زيارة إلى قطاع غزة المحاصر .