قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلية المصغرة في اجتماعها الليلة الماضية توسيع دائرة الهجوم على قطاع غزة، وذلك بوضع أهداف جديدة تشمل استهداف البنى التحتية للقطاع، واغتيال قيادات في حماس. واستعداد للحرب البرية بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس إجراءات استدعاء 75 ألفا من جنود الاحتياط للمساعدة في العملية العسكرية التي تنفذها في قطاع غزة. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن السكرتير العسكري للحكومة الإسرائيلية تسفي هؤزر بدأ في إجراء اتصالات هاتفية مع أعضاء الحكومة للموافقة على توسيع تجنيد قوات الاحتياط إلى 75 ألف جندي. الجدير ذكره أنه اجتمع الليلة الماضية تسعة وزراء بالحكومة الإسرائيلية لمناقشة توسيع العملية العسكرية التي تشنها في غزة وتحمل اسم "عمود الغيمة".