دشن وزير المياه والبيئة عبده رزاز صالح ومحافظ صنعاء عبد الغني جميل اليوم الحملة الثانية للتخلص من الأكياس البلاستيكية على الطريق الرئيسي صنعاء – تعز التي تنظمها الهيئة العامة لحماية البيئة بالتعاون مع شركة الاتصالات/ أم تي إن /. وخلال التدشين الذي حضره رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة محمود شديوة أوضح وزير المياه والبيئة أن هذه الحملة التي تشمل المناطق الواقعة على جانبي الخط الرئيسي بمحافظات صنعاءوذمار واب وتعز خاصة أسواق القات تأتي ادراكا للتأثيرات الخطيرة التي تسببها الاكياس البلاستيكية على البيئة والتشوية للمنظر العام. وأكد أهمية التوعية بمخاطر هذه الأكياس على البيئة وتأثيرها المدمر على التربة والاشجار والكائنات الحية المختلفة، معربا عن امله في انجاح الحملة وتحقيقها للأهداف المرجوة ،وكذا تعاون المواطنين معها لمواجهة خطر هذه الاكياس وتشويهها للمنظر العام. وشدد على ضرورة وضع الجهات المعنية في المحافظات المستهدفة لآليات قابلة للتنفيذ وضوابط مشددة تمنع تراكم أكياس البلاستيك من جديد. يشار إلى انه يشارك في الحملة مكاتب فروع الهيئة العامة لحماية البيئة وصناديق النظافة في المحافظات المعنية. حضر التدشين وكيل وزارة المياه والبيئة المساعد مفيد الحالمي ووكيل محافظة صنعاء فارس الكهالي ومدير صندوق النظافة والتحسين بمحافظة صنعاء عبد الواحد الفتاحي ومدير فرع الهيئة العامة لحماية البيئة مجيب اليمني. إلى ذلك نفذ مكتب المياه والبيئة بذمار اليوم حملة نظافة شامله على الطريق الرئيسي ذمارصنعاء بدء من نقيل يسلح وصولا إلى بيت الكوماني بمديرية عنس تم خلالها رفع المخلفات والأكياس البلاستيكية من على جنبات الطريق. وخلال إشرافهما على الحملة أشاد الوكيلان المساعدان لمحافظة ذمار محمود الجبين والدكتور عبد الله الميسري بالجهود المبذولة من قبل القائمين على الحملة من المتطوعين وعمال النظافة في إبراز المظهر الجمالي والحد من المخلفات خصوصا التي تؤثر على البيئة. ودعا الوكيلان المساعدان إلى أهمية تضافر جهود الجميع مع هذه الحملة والحد من المخلفات التي تؤثر على الوضع الصحي والبيئي. فيما أشار مدير مكتب المياه والبيئة ضيف الله زايد مثني إلى أن الحملة تبناها المكتب بمساندة صندوق النظافة والتحسين و200 من المتطوعين من مختلف الشرائح الاجتماعية، ولفت إلى أن الحملة تبنت رفع الأكياس البلاستيكية و المخلفات من على جنبات الطريق الرئيسي بدء من نقيل يسلح بمديرية جهران مرورا بمناطق، معبر ورصابة ومفرق حمام على ومدينة ذمار وذمار القرن وصولا الى أسواق القات المنتشرة على جبنات الطريق.