تستضيف العاصمة التايلندية بانكوك اليوم ولمدة ثلاثة أيام الاجتماع الثالث مع جارتها كمبوديا ضمن مجموعة العمل المشتركة للاتفاق على انسحاب قوات البلدين من المنطقة منزوعة السلاح على الحدود المتنازع عليها بالقرب من معبد (بريها فيهيار) التاريخي. ونقلت وسائل الإعلام الآسيوية اليوم أن مبعوث الشؤون الخارجية في وزارة الدفاع الكمبودية الجنرال نيانغ فات يترأس وفد بلاده إلى بانكوك وسيتباحث قضية الحدود المتنازع عليها مع رئيس هيئة الأركان في الجيش الملكي التايلندي الجنرال ورابونغ سانغانترا. وقال فات في تصريح لوسائل الإعلام الكمبودية ان الاجتماع سيركز على سحب القوات من المنطقة المؤقتة ومنزوعة السلاح بالقرب من المعبد الكمبودي (برياه فيهيار). وأوضح أن المركز الكمبودي للألغام والمركز التايلندي للألغام سيناقشان التدابير والخطط اللازمة لإزالة الألغام في المنطقة المنزوعة السلاح قبل انسحاب القوات وإعادة المراقبين الدوليين. وأعرب عن أمله في أن يؤتي الاجتماع القادم ثماره تباعا للاجتماعات الماضية ضمن مجموعة العمل المشتركة مفيدا بأن كلا الطرفين أبديا التزاما عاليا بما أصدرته محكمة العدل الدولية من قرارات بسحب القوات من المنطقة منزوعة السلاح تدريجيا. يذكر أن القوات التايلندية والكمبودية اتفقتا في 18 يوليو الماضي على سحب أفرادها من المنطقة المتنازع عليها كمرحلة أولى لحل النزاع الحدودي بين الطرفين وذلك بعد لقاء رئيسة الوزراء التايلندية ينجلوك شيناواترا ونظيرها الكمبودي هون سين.