لقى شخصان مصرعهما وفر ما يقرب من ستة عشر ألف شخص من منازلهم على الساحل الشرقي لماليزيا، بسبب الفيضانات التي أحدثتها الأمطار الموسمية الغزيرة منذ بداية الأسبوع الحالي. وقامت السلطات بإجلاء السكان في العديد من القرى والمدن إلى مناطق مرتفعة في ثلاث ولايات، تتعرض سنوياً للأمطار الموسمية بين شهري نوفمبر وفبراير. وأفادت مراكز مراقبة الفيضانات بأن الفارين من منازلهم يعيشون حالياً في المدارس وصالات البلديات ومراكز إيواء أخرى.