لقي 20 شخصا حتفهم وتشريد 170 ألف شخص نتيجة تساقط الأمطار بغزارة في أجزاء من ماليزيا وإندونيسيا إلى حدوث فيضانات، هي الأسوأ منذ عقود . فقد قتل ما لا يقل عن 13 شخصاً وفقد 14 آخرين جراء هطول الأمطار بغزارة على إقليم أتشيه وشمال سومطرة، وفق ما أعلن مسؤولون إندونيسيون السبت، كما أجبر قرابة 80 ألف قروي على ترك منازلهم في المنطقتين. وقال مسؤولون في جنوب ماليزيا إن الأمطار الغزيرة أدت إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل وشردت 90 ألف شخص خلال الأسبوع الماضي. وفي أتشيه، اجتاحت الفيضانات الناجمة عن تساقط الأمطار ستة مناطق على طول الساحل الشمالي، وأدت إلى انقطاع الطرق مع مناطق شمال سومطرة، وفق ما أعلنه نورالدين جوس، المتحدث باسم حكومة أتشيه. ولقي تسعة قرويين مصرعهم في خمسة مناطق بمقاطعة تاميانغ، فيما فقد اثنان في مقاطعة بنير ميريا. وفي شمال سومطرة، وتحديداً في مقاطعة لانغكات، عثر على أربعة قرويين قتلى بعد أن جرفتهم مياه الأمطار فيما مايزال 12 شخصاً في عداد المفقودين. ونقلت إذاعة "إل شينتا" عن مسؤولين قولهم إن 17 ألف شخص تم إخلاؤهم من منازلهم. وقام رئيس الوزراء الماليزي، عبدالله أحمد بدوي، بزيارة المناطق المنكوبة في جنوبي إقليم جوهور، وذلك بعد عودته مباشرة من زويارة لفنزويلا. وقالت وكالة الأنباء الماليزية، إن أسوأ موجة من الفيضانات اجتاحت المنطقة الجنوبية من ماليزيا أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل حتى هذه اللحظة. ويتعرض إقليم جوهور الجنوبي في الوقت الحالي لأسوأ موجة من الفيضانات خلال 30 عاماً، وذلك على إثر هطول الأمطار الغزيرة والمستمرة منذ أربعة أيام. وذكر بيان صادر عن إدارة الأرصاد الجوية الماليزية أنه من المتوقع أن يستمر هطول الأمطار على شرقي الإقليم حتى يوم الأربعاء القادم.