قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إن جريمة قتل الناشطات الكرديات في باريس والذي اعلن امس، قد تكون عملية تصفية حسابات داخلية، أو محاولة لإعاقة الخطوات التي تتخذها الحكومة لأجل حل القضية الكردية . ونقلت وكالة انباء الاناضول التركية شبة الرسمية عن أردوغان قوله خلال رده على أسئلة الصحفيين اليوم الجمعة على متن الطائرة التي عاد بها من جولته الإفريقية، أن من الضروري انتظار نتيجة التحقيقات حول حادث مقتل الناشطات . وكان الناطق باسم الحكومة التركية بولنت ارينج قد دان الجريمة ووصفها بأنها " إعدام تعسفي " .. معرباً عن أسفه لكون الجريمة جاءت متزامنة مع مبادرات الحكومية التركية للسلام مع حزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الحكومة التركية منذ اكثر من عقدين. فيما رجح نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم حسين تشليك احتمال ارتباط جريمة التصفية بالحوار الأخير الذي أطلقته أجهزة الاستخبارات التركية بطلب من رئيس الوزراء مع زعيم الحزب المحظور عبد الله أوجلان القابع في السجن بتركيا لنزع أسلحة المسلحين الأكراد . وكانت السلطات الفرنسية قد اعلنت امس الخميس بانها عثرت على جثث الناشطات الكرديات في مقر معهد للأكراد شرق باريس . فيما ذكر اتحاد الجمعيات الكردية في فرنسا في بيان له، ان القتيلات الثلاث هن الناشطة الكردية ليلى سويلميز وفيدان دوغان رئيسة مركز الإعلام الكردي وممثلة المؤتمر الوطني لكردستان في فرنسا وساكين كانسيز إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني .