أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان الليلة الماضية، عن مقتل جندي فرنسي وفقدان آخر خلال عملية خاصة لتحرير رهينة فرنسي محتجز في الصومال . وفي وقت سابق ذكرت وزارة الدفاع الفرنسية إن اثنين من العسكريين الفرنسيين و17 عنصراً من مسلحي حركة الشباب الصومالية، قتلوا في عملية للقوات الخاصة الفرنسية لتحرير الرهينة الفرنسي ديني أليكس جنوب الصومال . وجاء في بيان صادر عن الوزارة أن " فرقة خاصة من الإدارة العامة للأمن الخارجي واجهت مقاومة قوية .. لقي عسكريان فرنسيان مصرعهما.. وتمت تصفية 17 إرهابياً ". وفيما ذكرت وزارة الدفاع الفرنسية بأن الخاطفين قتلوا الرهينة أليكس أثناء العملية، اكدت حركة الشباب الصومالية في بيان لها إن أليكس لا يزال على قيد الحياة، وإن " حكماً بحقه سيصدر خلال يومين " . واشارت الحركة في بيانها الى أنها أسرت عسكرياً فرنسياً أصيب أثناء العملية . يذكر أن حركة الشباب أسرت أليكس، وهو عنصر في الاستخبارات الفرنسية، في صيف 2009م . وحاولت القوات الخاصة الفرنسية مدعومة من الجو تحرير أليكس ليلة السبت في مدينة بولو مارير الواقعة على بعد 110 كيلومترات جنوب مقديشو، بمشاركة أربع مروحيات .