ضيع المغرب وأنجولا عدة فرص في لقاء متوسط المستوى لتنتهي مباراتهما في المجموعة الأولى بكأس الأمم الإفريقية لكرة القدم بالتعادل بدون أهداف الليلة الماضية. وهذه نفس النتيجة التي انتهت بها المباراة الافتتاحية بين جنوب إفريقيا البلد المضيف والرأس الأخضر في وقت سابق أمس السبت باستاد سوكر سيتي في جوهانسبرج لتتساوى جميع الفرق الأربعة في الرصيد ولكل نقطة وحيدة وتبقى البطولة القارية بلا أي أهداف في يومها الأول. وبدأ المغرب بطل 1976 اللقاء بدون صانع اللعب البارز يونس بلهندة الذي جلس احتياطيا في ظل تعافيه من الإصابة لكنه سيطر رغم ذلك على اللعب خلال الشوط الأول وشكل الثنائي منير الحمداوي وعبد العزيز برادة خطورة على مرمى أنجولا. لكن الفريق فشل في تسجيل أي أهداف وتراجع في الشوط الثاني الذي كاد يشهد أهدافا لأنجولا التي هيمنت على اللعب بلياقة بدنية عالية حتى الدقائق الأخيرة التي شهدت فرصا ضائعة أبرزها للبديل جيلهيرمي افونسو والقائد مانوتشو. ووصل افونسو الذي انضم للفريق للمرة الأولى عشية انطلاق البطولة سريعا لمرمى الحارس المغربي نادر المياغري ومرر كرة عرضية لكن محاولته أخطأت المرمى بقليل. وأتيحت لمانوتشو الذي قاد هجمات أنجولا فرصتان أسهل كانت الأولى بتسديدة إثر خطأ في التغطية من الدفاع المغربي في منتصف الشوط الثاني والأخرى بضربة رأس من الوضع طائرا في نهاية المباراة.. لكن اللاعب البارز أخطأ المرمى في المرتين. وشارك بلهندة لاعب مونبلييه الفرنسي كبديل بعد ما يزيد قليلا على ساعة من اللعب لكنه لم يترك بصمة حقيقية على مستوى فريقه وتلقى إنذارا. وسيلعب المغرب مباراته المقبلة ضد الرأس الأخضر يوم الأربعاء المقبل بينما تلتقي أنجولا مع جنوب أفريقيا.