فتحت صباح اليوم صناديق الاقتراع في مختلف أنحاء الأردن لاستقبال الناخبين لاختيار أعضاء مجلس النواب السابع عشر. ويبلغ عدد الناخبين مليونين و272 الفا و182 ، من بينهم مليون و 93 الفا و 318 ناخبا، ومليون و 178 الفا و 864 ناخبة، سيختارون ممثليهم في مجلس النواب. ويختار الناخبون أعضاء مجلس النواب والبالغ عددهم (150) من بين (1425) مرشحا منهم (606) مرشحين عن الدوائر المحلية و (819) مرشحا عن (61) قائمة وطنية..ومن بين المترشحين (191) مترشحة بينهن (105) عن الدوائر المحلية و (86) مترشحة عن القوائم الوطنية.. في وقت يترشح 139 نائبا سابقا للمجلس الجديد منهم 68 من مجلس النواب السادس عشر. وتجري الانتخابات اليوم للمرة الأولى في تاريخ الأردن بإشراف وإدارة الهيئة المستقلة للانتخاب بعيدا عن السلطة التنفيذية التي أقتصر دورها على تقديم الدعم اللوجستي والأمني لضمان سير العملية الانتخابية بيسر. وأكد رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب عبد الاله الخطيب حرص الهيئة على إتباع جميع المعايير الدولية المتبعة في إدارة العمليات الانتخابية . وذكر ان الانتخابات ستكون تحت الرقابة بمشاركة اكثر من 7000 مراقب ونحو 1600 صحفي وإعلامي لمراقبة سير الانتخابات النيابية، لافتا إلى أن الرقابة متواصلة على مدار ساعات عملية الاقتراع والفرز وهناك مراقبون على كل صندوق وذلك حماية لسمعة الانتخابات والهيئة والمواطن ولجان الاقتراع والفرز . وتتميز انتخابات (2013) بوجود قوائم عامة التي أصبحت تعرف بالقوائم الوطنية والتي خصص لها (27) مقعدا من مجموع مقاعد مجلس النواب، والتي أعطت لونا جديدا للحراك الانتخابي في الأردن.