أكد الناطق الرسمي باسم قوات الطوارئ الدولية المعززة العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل) اندريا تيننتي اليوم التزام هذه القوات العمل في إطار ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 فقط. وقال تيننتي في تصريح صحافي إن "اليونيفيل تعمل فقط في إطار ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701" الذي انهى 33 يوما من الحرب بين لبنان وإسرائيل لكنه لم يتوصل الى وقف دائم لاطلاق النار. وأضاف ان "لا تغييرات محتملة في دور اليونيفيل وأنشطتها في السياق الأوسع للتطورات في سوريا" موضحا ان "ولاية اليونيفيل من اختصاص مجلس الأمن وغير مصرح لنا بالعمل خارج إطار تلك الولاية". وأشار الى ان مهمة اليونيفيل تنحصر في جنوب لبنان وما بين نهر الليطاني والخط الأزرق (الحد الفاصل بين لبنان واسرائيل) تحديدا مؤكدا أهمية التنسيق القائم بين قوات يونيفيل والقوات المسلحة اللبنانية. وكانت قيادة اليونيفيل قد استهجنت ما ورد في بعض التقارير الإعلامية التي أشارت الى تغييرات محتملة في دورها وأنشطتها. وتعمل قوات اليونيفيل في جنوب لبنان منذ عام 1978 وتتخذ من بلدة الناقورة الساحلية مقرا لها ويبلغ قوامها نحو 12500 ضابط وجندي من جنسيات مختلفة فيما ينتشر حوالي 15 ألف جندي لبناني في منطقة جنوب نهر الليطاني حتى الحدود مع فلسطينالمحتلة وفقا للقرار الدولي رقم 1701.