دوت صافرات الانذار الليلة الماضية في مناطق مختلفة من جنوب اسرائيل قبل ان يعلن متحدث باسم جيشها صباح اليوم ان الانذار خاطئ. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن متحدث باسم الجيش زعمه "ان انطلاق هذه الصافرات نتج عن خلل فني أصاب أجهزة تشغيلها". وأوضح "ان هذه الصافرات انطلقت في مدن اشدود وعسقلان واسديروت وجان يفنه إضافة الى قرى أخرى في جنوب إسرائيل". يأتي هذا في وقت أعلن جيش الاحتلال الاستنفار في صفوف قواته بعد ما تردد عن غارة شنتها طائرات حرب إسرائيلية على موقع داخل الأراضي السورية بزعم الخشية من رد قد يقوم به النظام الحاكم في دمشق. وأعلن الجيش انه نشر بطاريات مضادة للصواريخ من طراز القبة الحديدية في شمال إسرائيل تحسبا لردود من الجانب السوري كان أخرها في منطقة مرج ( يزراعيل ) القريبة من مدينة (صفد). وذكرت الإذاعة ان قيادة الجيش أجرت تقييمات للوضع على امتداد الحدود مع سوريا ولبنان بعد ازدياد حدة التوتر في هذه المنطقة خلال الأيام الأخيرة مع إمكانية مهاجمة أهداف إسرائيل في الخارج. ورجحت مصادر أمنية إسرائيلية ان يضطر الجيش للرد على اي محاولة لنقل أسلحة من سوريا إلى حزب الله في لبنان ما يؤدي بحسب اعتقادها الى خرق توازن القوى في المنطقة. وقالت المصادر " إن وضع الجيش في حالة التأهب جاء اثر التوتر الإقليمي الناتج عما نشر بشأن غارة شنتها مقاتلات حربية في سوريا وما تبع ذلك من تهديدات صادرة عن سوريا وايران وحزب الله اللبناني .