أكدت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها القوي لاستمرار الحوار بين صربيا وكوسوفو من أجل تعزيز العلاقات بين البلدين. ونقل التليفزيون الصربى اليوم الجمعة عن وزارة الخارجية الأمريكية ترحيبها باللقاء الذي عقد أمس الأول في بروكسل بين رئيس كوسوفو "اتيفيتى ياخياجا" ونظيره الصربي "توميسلاف نيكوليتش"، برعاية المفوضية السامية لشؤون السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي. وأبدت الخارجية الأمريكية في بيان لها بهذا الصدد دعمها لاستمرار الحوار بين كوسوفا وصربيا من أجل تطبيع علاقات حسن الجوار وإنشاء جسور لسد الفجوة في العلاقات بين البلدين، في محاولة للسير قدما على طريق الالتحاق بالاتحاد الأوروبي. تجدر الإشارة إلى أن لقاء رئيسي صربيا وكوسوفو يعد أول محادثات مباشرة بينهما، بهدف إزالة العقبات التي تعترض طريق العلاقات الطبيعية الناجمة عن انفصال كوسوفو، الإقليم الصربي السابق. وكان إقليم كوسوفو ذو الأغلبية الألبانية، قد أعلن استقلاله عن جمهورية صربيا عام 2008، لكن بلجراد رفضت الاعتراف به دولة ذات سيادة، كما رفض الصرب في شمال كوسوفو القبول بسلطة بريشتينا عليهم.