أعلنت وزيرة التعليم الألمانية أنيت شافان اليوم السبت، استقالتها، إثر تجريدها من رسالة الدكتوراة في أعقاب اتهامها بالسرقة الأدبية. وأعربت شافان في مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل اليوم، عن آسفها إزاء اتخاذها هذا القرار، بعدما جردتها جامعة /دوسولدورف/ من درجة الدكتوراة التي منحتها إياها واتهامها بالسرقة الأدبية، بعدما ثبت نسخها أجزاءً من أطروحة الدكتوراة الخاصة، قبل أكثر من 30 عاماً. وعزت الوزيرة الألمانية سبب الاستقالة إلى الحيلولة دون إلحاق السمعة السيئة بمنصبها، وبالقول إن " المناصب السياسية هي أعمال مؤقتة ". من جانبها قالت ميركل إن " الوزيرة السابقة تعرف تماماً أن عقول البشر هي رؤوس أموالهم، وإن الشروط الدراسية في جامعاتنا هي ضمان تشجيع التفوق ". وكانت جامعة (دوسولدورف) اتخذت الثلاثاء الماضي، قراراً تم بموجبه سحب لقب الدكتوراه من الوزيرة السابقة، عازية ذلك بالقول إن " شافان قدمت في رسالتها جهداً فكرياً غير ذاتي " في إشارة إلى السرقة الأدبية التي قامت بها الوزيرة السابقة.