وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما، الليلة الماضية، على أمر بإجراء اقتطاعات في الموازنة بقيمة 85 مليار دولار، وهو الإجراء الذي كان يعارضه لكنه لم يتمكن من تفاديه بسبب عدم توصل مجلس الشيوخ الأميركي لاتفاق على مشروع قرار في هذا الشأن. وبهذا القرار، تكون الاقتطاعات التلقائية في الموازنة الأميركية دخلت الجمعة حيز التنفيذ رسمياً كما أفاد البيت الأبيض. واضطر أوباما إلى توقيع هذا الأمر التنفيذي عملاً بأحكام القانون بسبب توصل الجمهوريين والديموقراطيين في الكونغرس إلى اتفاق يجنب البلاد هذه الاقتطاعات الضخمة التي ستخفض النفقات الفدرالية بمقدار 85 مليار دولار حتى نهاية السنة المالية الجارية في 30 سبتمبر، ما يهدد النمو الاقتصادي الذي ما زال هشاً. وكان أوباما حذر في وقت سابق الجمعة من الفشل في التوصل إلى حل يفضي إلى تفادي تخفيضات تلقائية في الميزانية، تطال الإنفاق الحكومي بشكل كبير، وقال إن هذه التخفيضات ستلحق ضرراً بالطبقة المتوسطة واقتصاد الولاياتالمتحدة بأكمله.