وجه رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق إنذاره النهائي للمسلحين الفلبينيين المتحصنين في جزيرة /لاحد داتو/ بولاية صباح الماليزية آمراً إياهم بالاستسلام أو يواجهون العقاب . وأضاف أن مهلة التفكير في مطالب المجموعة المسلحة التي تدعي نفسها بأتباع سلطان سولو من جنوبي الفلبين قد انتهت، مؤكداً إصرار الحكومة الماليزية على هذا الأمر . وقال رئيس الوزراء الليلة الماضية /اتصلت برئيس الوزراء الفلبيني بينيغنو اقوينو جونيور الثاني وأبلغته بموقف الحكومة الماليزية من أن مهلة التفكير في مطالب المجموعة قد انتهت، ولا يبقى لهم إلا خياران الاستسلام أو الاستعداد لمواجهة المعاقبة/ . وأشار إلى أن أفعالهم من الغزو المسلح على الأراضي الماليزية، مما أدى لاحقاً إلى مقتل اثنين من عناصر الشرطة في البلاد وجرح ثلاثة آخرين كلها يعني أنهم قد ارتكبوا جريمة كبيرة وخطيرة للغاية .. موضحا ان الحكومة لن تفتح باب التفاوض مرة أخرى أو النظر في مطالبهم، غير أنه امتنع عن التعليق على الفترة التي تعطيها الحكومة للمجموعة على الاستسلام . وكان قد توفي يوم الجمعة اثنين من مغاوير الشرطة الماليزية في حادث تبادل إطلاق النار مع المجموعة في قرية /تاندوو/، نحو /130/ كيلومتراً من لاحد داتو، وأصيب ثلاثة آخرين بجروح، في حين توفي /12/ فرداً من المجموعة .