طالب مسؤول فلسطيني اليوم سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالافراج عن الاسرى الفلسطينيين اللذين تم الاتفاق على الافراج عنهم مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ايهود أولمرت. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اثناء لقائه مبعوث الامين العام للامم المتحدة روبرت سيري إن الإفراج عن الأسرى، خاصة الذين اعتقلوا قبل نهاية عام1994 وعددهم107 أسرى، و1000 أسير تم الاتفاق على الإفراج عنهم مع رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق أيهود أولمرت، والذين تم إعادة اعتقالهم بعد ما أفرج عنهم في صفقة شاليط، إضافة إلى الشيوخ والنساء والأطفال والمرضى، ينزع فتيل الانفجار في المنطقة. وشدد عريقات على ان استمرار الحكومة الإسرائيلية بالتنكر للاتفاقات الموقعة وخارطة الطريق وما ترتب عليها من التزامات كالإفراج عن الأسرى، ووقف الاستيطان، وفتح المؤسسات المغلقة في القدس الشرقية، وإعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل سبتمر2000، وحل ما يسمى الإدارة المدنية، وغيرها من الالتزامات التي لم تنفذ، مع استمرار رفضها لمبدأ الدولتين على حدود1967، بات يشكل أرضية لانفجار لن يخدم مصالح أحد، وأنه لنزع هذا الفتيل لا بد من تنفيذ الالتزامات وعلى رأسها الإفراج عن المعتقلين ووقف النشاطات الاستيطانية.