أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى منطقة الساحل رومانو برودي إن إجراء الانتخابات العامة في مالي في يوليو المقبل "سيكون صعبا لكنه أمر مرغوب فيه" نظرا للعدد الكبير من النازحين والظروف المعاكسة. وشدد برودي في كلمة أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي على أن التدخل العسكري الفرنسي في مالي كان "لا مفر منه" لكنه لم يحل المعضلات. وقال إن الاتحاد الأوروبي يجب أن لا يوفر فقط ما يكفي من الأموال لتطوير مالي والدول المجاورة لها لكن أيضا "تقديم التزامات سياسية كبيرة". وتابع المبعوث الأممي بأن هدف المجتمع الدولي "لم يكن تحقيق المستحيل لكن خلق وضع في بلدان الساحل يمكنها من أن تعمل معا بدءا من التنمية الاقتصادية".