اعلنت فرنسا اليوم الجمعة ان المحادثات جارية مع /شركاء باريس/ حول الإجراءات التي يتعين اتخاذها حيال جماعة /النصرة/ المسلحة في سورية والتي ترتبط بصلات بتنظيم القاعدة في العراق . وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في مؤتمر صحافي في سورية " كلما طال أمد الصراع، فسيكون هناك المزيد من التطرف وسيحاول الأسد بصورة أكبر أن يبدو وكأنه الحاجز الأخير ضد التطرف " . وأوضح لاليو ان هناك " عدة مسارات " للسعي لحظر الجماعات المتطرفة والراديكالية، لكن أكثرها منطقية على ما يبدو يأتي من خلال مجلس الأمن الدولي . وأضاف ان محادثات بهذا الشأن بدأت في دول الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 عضواً، لكن لا توجد أي " تدابير أو مواعيد نهائية " حتى الآن .