قتل 30 شخصاً على الأقل في غارة جوية واشتباكات بين القوات النظامية السورية ومقاتلين من المعارضة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا. وأوضح المرصد السوري لحقوق الانسان أن عدد القتلى ارتفع إلى 18 بينهم امرأتان وطفلان الذين قضوا جراء القصف بالطيران الحربي على المنطقة الصناعية في مدينة سراقب إضافة إلى إصابة 50 آخرين على الأقل وصفت جروح بعضهم بالخطيرة. وفي المحافظة نفسها أفاد المرصد عن مقتل ما لا يقل عن 12 من مقاتلي المعارضة إثر قصف واشتباكات قرب قرية بابولين بعد اشتباكات مع القوات النظامية باستخدام الرشاشات الثقيلة والقذائف. وتتواصل المعارك للسيطرة على مستشفى الكندي في محافظة حلب الذي تتمركز فيه القوات السورية حيث يحاصر مقاتلي المعارضة المشفى بعد الفشل في السيطرة عليه اثر اقتحامهم اجزاء منه قبل أيام. وأشار المرصد إلى مقتل 65 معارضاً و80 عنصراً من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها خلال الأيام العشرة الماضية. وتواصلت أعمال العنف اليوم في مناطق عدة من سوريا وقصف الطيران الحربي مناطق في محيط دمشق تضم معاقل لمقاتلي المعارضة إضافة إلى محافظة حمص حيث تدور اشتباكات لا سيما في ريف القصير على الحدود مع لبنان. وأدت أعمال العنف اليوم إلى مقتل 54 شخصاً في حصيلة أولية للمرصد.