طلب الرئيس اللبناني ميشال سليمان اليوم الأحد، من قائد الجيش العماد جان قهوجي اتخاذ التدابير اللازمة لوقف القصف من الاراضي السورية على المناطق اللبنانية الحدودية، والحفاظ على سلامة اللبنانيين في تلك المناطق . واكد الرئيس سليمان في بيان اصدره مكتبه الاعلامي أن " استهداف لبنان بالقذائف والصواريخ، لا يحقق المطالب المتعلقة بالديموقراطية " في اتهام ضمني للمعارضة السورية المسلحة . وأضاف انه " يكفي لبنان ما لا طاقة على تحمله في موضوع استقبال النازحين السوريين وايوائهم " جراء تدفق مئات الألوف منهم الى لبنان هرباً من المعارك الدائرة في بلادهم . وأكد الرئيس اللبناني أن " لبنان ملتزم العمل على ضبط حدوده تنفيذا لاعلان بعبدا " في 11 يونيو الماضي والذي يؤكد إلتزام نهج الحوار وصون السلم الأهلي ومؤسسات الدولة في مواجهة الأخطار الخارجية، اضافة الى تحييد لبنان عن سياسة المحاور والصراعات الإقليمية والدولية وتجنيبه الانعكاسات السلبية للتوترات والأزمات الإقليمية. كما يؤكد الحرص على ضبط الأوضاع على الحدود اللبنانية - السورية وعدم السماح بإقامة منطقة عازلة في لبنان وباستعمال لبنان مقراً أو ممراً أو منطلقاً لتهريب السلاح والمسلحين . وكانت بلدات في منطقة الهرمل في البقاع الشمالي شرق لبنان، قد تعرضت اليوم ولليوم الثاني على التوالي لسقوط عدة قذائف وصواريخ، تزامناً مع اشتباكات كثيفة تدور بين الجيش السوري ومسلحين معارضين على محاور منطقة القصير في محافظة حمص السورية.