رفض وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله الانتقادات الموجهة لسياسة التقشف التي تنتهجها عدة دول في الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي بسبب الأزمة المالية. ودافع شويبله عن هذه السياسة في تصريح لإذاعة /راديو ألمانيا/ اليوم , قائلا "إن لم تكن الديون هي سبب الأزمة التي نمر بها الآن, إذا عدنا للاستدانة الآن فسيعود البؤس من جديد، ستكون الاستدانة الرد الخاطئ على الأزمة". وكان رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو قد قال في نقاش الاثنين الماضي إن سياسة (التقشف) الحالية للاتحاد الأوروبي بلغت مداها وإن المفوضية الأوروبية ترفض أن تتهم بأنها تشكك في سياسة التقشف من ناحية المبدأ. وأكد شويبله أن البطالة بين الشباب هي أهم مشكلة تواجه أوروبا ولكن العدول عن إصلاح الموازنات الخاصة بالدول ليس هو الطريق الصحيح لحل هذه المشكلة.. مشيرا في ذلك إلى القمة الأوروبية الأخيرة في بروكسل في مارس الماضي والتي اتفق فيها رؤساء دول وحكومات الاتحاد على ضرورة تحفيز الاقتصاد بشكل أكبر دون التخلي عن سياسة التقشف.