افتتحت في العاصمة البحرينية فعاليات المؤتمر العالمي الثاني لتعليم القرآن الكريم الذي ينظمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالتعاون مع وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في البحرين والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التابعة لرابطة العالم الإسلامي تحت شعار "المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم" . ويناقش المؤتمر الذي افتتح الليلة الماضيه ويستمر اربعة ايام مشكلات وعوائق التعليم القرآني وطرق علاجها والعمل على إبراز المنهج النبوي في التعليم القرآني وتطوير المناهج المعاصرة وتبادل الخبرات بين الهيئات والمؤسسات المهنية بالتعليم القرآني، إضافة إلى تكوين رؤية مستقبلية لآلية التعاون بين المشاركين. ويتضمن المؤتمر أربعة محاور هي أسس المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم وأساليب المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم وآثار المنهج النبوي في تعليم القرآن في الأمة واستعراض الجهود المؤسسية والفردية المعاصرة في تطبيق المنهج النبوي في تعليم القرآن الكريم. واكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله التركي في كلمة القاها في المؤتمر ان إثارة النزعة الطائفية لتأجيج الصراع في أوطان المسلمين أمر في غاية الخطورة.. داعيا الى احتواء الطائفية قبل أن تتفاقم وتتحول إلى مشروع بديل عن مشروع العمل للإسلام والدفاع عن قضايا الأمة الكبرى. وافتتح على هامش المؤتمر المعرض القرآني الذي تشارك فيه أكثر من عشرين جهة متخصصة في مجال القرآن الكريم.