بدأت اليوم بصنعاء ورشة عمل خاصة بمناقشة آليات تنفيذ خطة وزارة الإدارة المحلية للمرحلة الاولى من الرؤية الوطنية" مرحلة الصمود والتعافي". وتناقش الورشة على مدى يومين بمشاركة وكلاء الوزارة ومدراء العموم الآليات المقدمة من قطاعات الوزارة المختلفة لتنفيذ ما يخصها من خطة الوزارة للمرحلة الأولى من الرؤية الوطنية لبناء الدولة. وفي الافتتاح حث وزير الادارة المحلية علي القيسي قيادة وكوادر الوزارة على إيجاد آلية فاعلة لتعزيز العلاقة بين الوزارة والمنظمات المانحة الداخلية والخارجية بهدف توفير الدعم والمساندة للوزارة فيما يتعلق بتنفيذ خطتها للمرحلة الاولى من الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة. وشدد على ضرورة مضاعفة الجهود لتحسين الأداء الاداري وتفعيل دور الوزارة الرقابي والإشرافي على أجهزة السلطة المحلية وإنجاز تقارير تقييم أدائها بصفة دورية ومنتظمة. ولفت القيسي إلى أن الوزارة تقع عليها مهام جسيمة في دعم ومساندة أجهزة السلطة المحلية في كافة المديريات والمحافظات وتفعيل أدائها الإداري والخدمي بما يكفل تحسين مستوى الخدمات للمواطنين والتخفيف من معاناتهم جراء تداعيات العدوان والحصار. بدوره أشار نائب الوزير قاسم الحمران الى أن الورشة تستهدف تشخيص الوضع الراهن للوزارة ونقاط الضعف التي تعيق دورها الرقابي والإشرافي والسعي لتلافي الصعوبات خلال الخطط التنفيذية للرؤية الوطنية. وأفاد بأن الوزارة ستنظم ورشة عمل موسعة خلال الأيام القليلة المقبلة لتعريف قيادات الوزارة والمحافظات بأدوارهم في تنفيذ الرؤية الوطنية بمراحلها المختلفة. وأكد الحمران على أهمية الخروج بمحددات علمية وموضوعية تضمن تفعيل العلاقة مع المنظمات المانحة لتنفيذ المهام والأعمال المتصلة بالوزارة ضمن الرؤية. فيما بينت وكيل قطاع تنمية المرأة الدكتورة حليمة جحاف أن من ضمن أهداف الورشة إجراء مسوحات ميدانية لتقييم الوضع الحالي للوزارة وتحديد أولويات عملها خاصة في مجالات الاصلاحات التشريعية لمنظومة السلطة المحلية وإعادة تأهيل البنية التحتية التي تعرضت للتدمير من قبل العدوان، إضافة إلى تأهيل الكادر الوظيفي بما يمكنه من تعزيز منظومة السلطة المحلية.