نظم أبناء مديرية الحالي بمحافظة الحديدة اليوم، وقفة للتنديد باستمرار العدوان وخروقاته للهدنة الأممية وتنصله عن تنفيذ اتفاق السويد واستمرار الحصار على مديرية الدريهمي. وأشاد القائم بأعمال محافظة المحافظة محمد قحيم ومشرف المحافظة أحمد البشري في الوقفة، بمواقف أبناء الحديدة في مواجهة العدوان وصمودهم وثباتهم المتواصل رغم التصعيد المستمر والحصار الجائر. وعبرا عن إدانتهما واستنكارهما لاستمرار خروقات وانتهاكات العدوان المتواصلة لاتفاق السويد بالمحافظة وعدم تنفيذ بنوده، مطالبين الأممالمتحدة القيام بدورها في العمل على الإيقاف الفوري للعدوان ورفع الحصار المفروض على مديرية الدريهمي والوطن عموماً. وفي الوقفة التي شارك فيها رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بالمحافظة سليمان حليصي ومدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور عبدالحكيم هزاع ومدير التربية بالمديرية حسن وهبان، أدان أمين محلي المديرية صالح الحرازي ورئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بالمجلس المحلي علي بغوي، استمرار خروقات قوى العدوان لاتفاق السويد وقصفه المتواصل لمديريتي الحالي والدريهمي. وأشارا إلى الحصار المفروض على الدريهمي منذ عام متواصل ومنع الغذاء والدواء والمياه عنه سكانها، في جريمة حرب وانتهاك واضح لاتفاق السويد. ودعا الحرازي وبغوي الأممالمتحدة ومنظماتها إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان سافر وإبادة جماعية منذ خمس سنوات وسط صمت المجتمع الدولي. وأدان بيان صادر عن الوقفة جرائم العدوان بحق الشعب اليمني أرضاً وإنساناً واستمرار الحصار، بالإضافة إلى خرق اتفاق السويد من خلال قصف المدنيين في مديريات التحيتا والدريهي وبيت الفقية والحالي. واستنكر البيان تماهي الأممالمتحدة مع تحالف العدوان وسكوتها عن الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب اليمني وخاصة الأطفال والنساء ما يجعلها شريك فعلي في تلك الجرائم. كما استنكر البيان منع قوى العدوان دخول سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية إلى موانئ الحديدة بالرغم من حصولها على التصاريح من الأممالمتحدة وإغلاق مطار صنعاء أمام المرضى المحتاجين لتلقي العلاج في الخارج .